أبی بکر فلم یسألوه عنها ، ولم یستشیروه فیها ، فبأی شیء یعتذرون من عدم دعوته لأمر کتابة القرآن ؟ فبماذا نعلل ذلک ؟ وبماذا یحکم القاضی العادل فیه ؟ حقاً إن الأمر لعجیب وما علینا إلا أن نقول کلمة لا نملک
غیرها وهی :
لک الله یا علی ! ما أنصفوک فی شیء ! .(۱)
١- الشیخ محمود أبو ریة : أضواء على السنة المحمدیة ص ٢٤٩ الطبعة الثالثة لدار المعارف
بمصر.