و مسند الإمام أحمد بن حنبل (ج ١ ص ٤٠٢) عن ابن مسعود (و انظر ٢/ ٨٥ و ٨٧ و ١٠٤) (و ٥/ ٣٧ و ٣٩ و ٤٤ و ٤٥ و ٤٩ و ٦٨) كما في المعجم المفهرس (٢/ ٢٢١) و مجمع الزوائد (٣/ ٢٦٥ ــ ٢٧٤).
و قد ورد في أحاديث عديدة ذكر الناكثين و القاسطين و المارقين و ان الّذي ينتقم منهم هو عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ففي حديث الشورى عنه عليهالسلام كما في مناقب ابن المغازليّ (ص ١١٦ رقم ١٥٥) و ص (٢٧٥ رقم ٣٢١) و (ص ٣٢٠ ح ٣٦٦) و الينابيع (ب ٢٦ ص ١١٤) و (ب ٥٦ ص ٢٧٨).
و في أسد الغابة (٤/ ٣٢ ــ ٣٣) : نا الحاكم أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه الحافظ، أنبأنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن دحيم الشيبانيّ، نا الحسين بن الحكم الحبريّ، حدّثنا إسماعيل بن أبان، حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم الأزديّ عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيد، قال : أمرنا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين. فقلنا : يا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أمرتنا بقتال هؤلاء، فمع من؟ فقال : مع عليّ بن أبي طالب، معه يقتل عمّار ابن ياسر.
أورده ابن عساكر في تاريخه (ج ٣ ص ١٦٨ رقم ١٢٠٥)، و قد ذكرناه في «مسند الحبري» و ذكرنا كافة شواهده و متابعاته، و سائر مصادره في مقدّمة «تسمية من شهد مع عليّ عليهالسلام حروبه» لعبيد اللّه بن أبي رافع.