[ ٨٩ ] ــ الحسكانيّ :
حدّثونا عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعيّ، قال : حدّثني الحسن بن إبراهيم بن الحسن الجصّاص :
حدّثنا الحسين بن الحكم.
عن حسن بن حسين، عن يحيى بن مساور عن أبي خالد، عن :
زيد بن عليّ، في قوله :
( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ ) [ ٣٢ ].
قال : الظالم لنفسه : المختلط منّا بالناس.
و المقتصد : العابد.
و السابق : الشاهر سيفه يدعو الى سبيل ربّه. (١)
__________________
(١) أوردها الحسكانيّ في الشواهد برقم (٧٨٣) و ذكر بمعناها رواية عن عبد خير عن عليّ عليهالسلام و ورد في تفسير الآية عن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام في رواية مفصّلة قال : هي لنا خاصّة ... أورده ابن طاوس في سعد السعود ص (١٠٧ ــ ١٠٨) عن ابن الجحّام، و قال : و روى في تأويل هذه الآية عن عشرين طريقا و انظر ص (٧٩ ــ ٨٠) منه، و انظر حول الآية حديثا رواه الطبرانيّ عن ابن عبّاس في المعجم الكبير (ج ٣ ص ١٢٤/ ظ).