[ الصواعق المحرقة لابن حجر (ص ٧٤)، و الإصابة في معرفة الصحابة (ج ١ ص ٢٥ ].
٢ ــ المناقب السبعون، (الحديث ١٥) : عن وهب البصريّ قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا أقاتل على تنزيل القرآن، و عليّ يقاتل على تأويل القرآن، رواه صاحب الفردوس.
[ ينابيع المودّة (ب ٥٦ ص ٢٧٦ ].
٣ ــ قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، و هو عليّ بن أبي طالب.
[ الحاكم في المستدرك (ج ٣ ص ١٢٢ ــ ١٢٣)، و أبو نعيم في الحلية (ج ١ ص ٦٧)، و النسائي في الخصائص (ص ١٣١)، و ابن المغازلي في المناقب (ص ٥٤ رقم ٧٨) و (ص ٢٩٨ رقم ٣٤١) و بذيله عن الكلابيّ في مسنده (ص ٤٣٨ رقم ٢٣)، و أخرج بمعناه أحمد في مسنده (ج ٣ ص ٣١ و ٣٣ و ٨٢) و بهامشه منتخب كنز العمال (ج ٥ ص ٣٣) و أشار الى أبي يعلى و البيهقي و سعيد بن منصور و غيرهم ].
و تعني هذه الروايات أنّ عليّا عليهالسلام يقاتل الآخرين دفاعا عن القرآن و تطبيقه، كما قاتل رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم الكفّار من أجل نزوله و التصديق به.
المعنى الثالث : أنّ الإمام عليهالسلام مع القرآن في مسير الهداية، يشتركان في أداء الهدف من خلافتهما عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فالقرآن يشرّع و عليّ ينفّذ، و القرآن طريق رشاد و عليّ خير هاد على هذا الطريق، و القرآن هو الحقيقة الثابتة و النصّ المحفوظ، أمّا عليّ فهو الناطق باسمه، و المفسّر لما تشابه منه.