الصفحه ٤٩٣ :
الكاظم عليه السلام ؛
فإنّ ظاهرهم أنّهم كانوا يأخذون تلك الروايات ويروونها لغيرهم ، حرصا عليها
الصفحه ٢٤ : ] لأنّ وضع كتابنا على أحوال الرواة الراجعة إلى
الروايات ، دون ترجمة العلماء الأعلام ، لتوقّف الاجتهاد على
الصفحه ٣٤ :
أنّ البحث عن حال
الأئمّة عليهم السلام فيه ليس من حيث كونهم رواة ، بل من حيث كونهم أئمّة دعاة إلى
الصفحه ٣٦ :
وإضافة الرواة إلى الحديث.
إمّا للجنس ، وهو الأظهر بالنظر إلى
كليّة العلوم ، وكليّة موضوعاتها
الصفحه ٦٤ : الرواة ، والعلم بصدور ذلك منهم حاصل
لكلّ متتبّع لكتب الأخبار ، حتّى أنّ المغيرة بن سعيد قال ـ فيما حكي
الصفحه ٧٥ : كلّه منهم لغوا وعبثا!؟حاشا وكلاّ! بل عملهم هذا يكشف
عن رضا المعصوم عليه السلام ، ويؤكّد ذلك سيرة الرواة
الصفحه ٨٧ : بالأخذ بما رواه بنو فضّال (١)
مع كونهم فطحيّة فاسدي العقيدة (٢).
__________________
(١) كما رواه
الصفحه ١٠٧ :
أخبارهم بصحّة ما في كتبهم شهادة يعتبر فيها التعدّد ، وتعيين المشهود به من
الروايات والرواة ، وكون الشهادة
الصفحه ٤٢٣ : السلام] قائلا : روى عنه فلان ، وفي
باب من روى عنهم عليهم السلام مجرّدا عن ذلك ، مشيرا إلى أنّ ما رواه
الصفحه ٤٥٣ : ترجمة رجل في كتاب النجاشي خالية عن نسبته إليهم عليهم
السلام بالرواية عن أحد منهم عليهم السلام أورده في
الصفحه ٤٥٥ : من يستجاز في رواية الكتب المشهورة ..إذ كان ديدن الأصحاب
قديما على عدم استباحة الرواية من الكتب حتّى
الصفحه ٤٦٩ : أنّه يتحرز عن الرواية
عن الضعفاء بغير واسطة ، كما صرّح بذلك في رجاله : في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن
الصفحه ٤٨١ :
لكلّ ما ليس بموافق لعقائده ومعتقداته الخاصة ومرتكزاتهم آنذاك فيما لو كانت
الرواية مثلا ظاهرها الجبر أو
الصفحه ٤٩٩ : .
(٣) أقول : عقد بعض
أعلام الرجاليين بابا في ذكر الرواة المنحرفين ؛ كما فعله السيّد الأعرجي رحمه
اللّه في
الصفحه ٥١٥ : الشيخ رحمه اللّه من ذكر الرجل في البابين الإشارة إلى أنّ له
روايات عن الإمام عليه السلام بغير واسطة