__________________
ـ الرجوع إلى الفوائد ، وفي الموضع الذي تعرّضت ربّما لا أتعرّض إلى الرجوع إلى جميعها مع أنّه ربّما كان لجميعها مدخل فيه ، ولو لم يتأمّل في الكلّ لم يظهر ولم يتحقّق ما فيه ، ومع ذلك لاحظ مظانّ ذكره بعنوان آخر على حسب ما مرّ لعلّك تطّلع على معارض أو معاضد.
ثمّ قال طاب ثراه : ولا تنظر ـ يا أخي! ـ إلى ما فيه وفيما سأذكره من الخطأ والزلل والتشويش والخلل ؛ لأنّ الذهن قاصر ، والفكر فاتر ، والزمان كلب عسر على ما سأشير إليه في آخر الكتاب إن شاء اللّه تعالى.
نسأل اللّه مع العسر يسرا بظهور من يملأ الدنيا عدلا بعدما ملئت جورا.
وانظر في هذا الباب : توضيح المقال : ٨٧ ـ ٩٤ (الطبعة المحقّقة).