__________________
وربّما يكتب بالألف وبدونه ك : (الحرث)و (الحارث)و (القسم)و (القاسم) .. ونظائر ذلك.
وأيضا ربّما كانوا يرخّمون ك : (عبيد) في (عبيد اللّه) .. ونظائر ذلك.
وربّما يشتبه صورة حرف بحرف ، كما في (خالد بن ماد)و (خالد [بن] الجواد) .. إلى غير ذلك.
وربّما ينسب في موضع إلى الأب ، وفي آخر إلى الجد مثلا ، وهو كثير.
وربّما يوجد بالمهملة ، وربّما يوجد بالمعجمة ، كما في (رميلة) .. ونظائره.
وربّما يكتب بالمهملة قبل المعجمة ، وربّما يعكس ، كما في (زريق) .. ونظائره .. وقس على ما ذكر أمثاله ، منها أن يكتب بالحاء [في الحجرية : بالحال] وبالهاء ، كما في : زحر [في الحجرية : زجر] بن قيس.
وربّما يتصرف في الألقاب والأسامي الحسنة والرديّة بالردّ إلى الآخر ، كما سنذكر في : حبيب بن المعلّل.
وربّما يشتبه ذو المركّز بالخالي عنه ، كما سيجيء في باب(زيد)و (يزيد) ، و (سعد) و (سعيد) .. ونظائرهما.
وربّما يكتب(زياد)زيدا وبالعكس ، وكذا : (عمر)و (عمرو) .. وكذا نظائرهما.
وربّما تتعدّد الكنية لشخص كالألقاب والأنساب ، وسنذكر في محمّد بن زياد.
وربّما يكتب(سلم)(مسلم) .. ولعلّه كثير ، وبالعكس ، منه ما سيجيء في بشر ابن مسلم.
ثمّ قال رحمه اللّه : ثمّ إذا وجدته ووجدت حاله مذكورا ؛ فانظر إلى ما ذكروه ، ثمّ انظر إلى ما ذكرته إن كان ، ولا تقنع أيضا بهما ، بل لاحظ الفوائد من أولها إلى آخرها على النحو الذي ذكرت حتّى يتّضح لك الحال ، فإنّي ما أتعرّض في كلّ موضع إلى ـ