الأسترآبادي رحمه اللّه (١) ، والشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّه في خاتمة وسائل الشيعة (٢) ، والمحدّث البحراني في مقدّمات الحدائق (٣) ..
__________________
وقد أجمل السيّد الخوئي قدّس سرّه ـ في معجم رجال الحديث ٣٦/١ ـ بعض ما ذكرناه هنا ، وكذا السيّد حسن الصدر في نهاية الدراية : ١٧ ردا على صاحب الحدائق .. وغيرهما.
ولاحظ : توضيح المقال : ٤ ـ ٨ حيث تعرض لشبهات الأخبارية وردها ، وكذا الخاقاني في رجاله : ٢١٨ ـ ٢٢٣ ، حيث ناقش صاحب الوسائل وغيره وفرق بين قطعية الأخبار وعدمها ، تبعا للوحيد البهبهاني في فوائده المطبوع ذيل رجال الخاقاني : ٢ [منهج المقال ٧١/١ ـ ٩٥ من الطبعة المحقّقة] ، وحصر في قواعد التحديث : ١٧ الوجوه بوجهين ، ثمّ ردّهما .. كما تابع الوحيد رحمه اللّه في شرح فوائد تعليقته من رجاله : ٢٠٩ ومناقشة قطعية صدور الأحاديث .. إلى أن قال [صفحة : ٢١٠] : فدعوى القطعية ممّا لا ينبغي التفوّه به ، وكيف تدّعى القطعية مع نسخ الأخبار ونقلها من كل عصر وزمان مع ما نرى من الخلل بالزيادة والنقصان والتغيير والتبديل اللازمين عادة وغالبا للنسخ والنقل كما تقضي وتشهد له الملاحظة ..؟!وذكر لذلك أمثلة في المتن والسند.
(١) الفوائد المدنية : ٥٣ ، وصفحة : ٦١ و ١٣٢ حيث تعرض لكلام الشيخ البهائي رحمه اللّه في مشرق الشمسين وناقشه.
(٢) وسائل الشيعة ٣٦/٢٠ ، وصفحة : ٧٩ (الفائدة الرابعة والسابعة) ، وصفحة : ٩٦ (الفائدة التاسعة من الخاتمة) ، وحكى عن الشيخ الطوسي في العدّة [صفحة : ٥١ ، وفي المحقّقة ٣٢٤/١] إجماع الإمامية على العمل بجميع الأخبار التي رووها من تصانيفهم ودوّنوها في أصولهم لا يتناكرون ذلك ولا يتدافعون ..
(٣) الحدائق الناضرة ١٥/١ ـ ٢٤ حيث ذكر وجوه ستة ، وقال : ..إلى غير ذلك من