الصفحه ١٤٠ :
كان لا يفيد فيما وضع
له (۱) وذلك
نحو أسماء الالقاب وغيرها. والضرب الثاني : يفيد فيما وضع له وهو
الصفحه ١٦٣ : ، ان
كل ذلك مجاز .
فان دفع ذلك استعمالا ، فما ذكرناه
دلالة عليه وان قال : لا أدفعه استعمالا ، الا أنى
الصفحه ١٧٢ : أسماء العجم أن لا يكون متكلماً بالعجمية، وذلك لا يقوله أحد،
فعلم ان الصحيح ما قلناه .
واذا ثبتت هذه
الصفحه ١٧٩ : الله تعالى، و كلام الرسول صلىاللهعليهوآله ،
ودلالة المعجزة ، وهذا لا ينافي مع القول بأنه خالق لكل شي
الصفحه ١٨٩ :
الرسل وتعبير الرؤيا و النجوم والكهانة وصفاء الباطن بالرياضة وامثالها مما لا أصل
له ، وهي حيل المنحرفين
الصفحه ١٩٤ : : ( فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ ) (١)
الآية انك لا تعذب في الدنيا ، فلك ان تقول انه لم يمسني عذاب، ولكن لك
الصفحه ٢٠٣ :
وهذا أولى مما قاله قوم من أنه يجب حمله
على انه اريد به جميع تلك الوجوه، لانه لا يمتنع أن يكون
الصفحه ٢٠٧ : ويسقطان وانما حملهم على هذا قولهم : ان تأخير بيان المجمل لا يجوز عن وقت
الخطاب. وعندنا ان ذلك جائز على ما
الصفحه ٢٢٤ : (۴)
____________________________________________
(۱) قوله ( كل ذلك باللفظ)
أي بصريح اللفظ لا الكناية، كفحوى الخطاب
ودليل الخطاب .
(۲) قوله (وان لم يكن
الصفحه ٢٢٦ : نحو : (
لَا
تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ ) (۲) مستعمل في منطوقة
وليس فحواه ، وهو نحو لا تضربهما داخلا فيما
الصفحه ٢٣١ : يرجع الى
غير الخبر . وينبغى أن يحد الشيء (۲) بصفة هو عليها، لا بما يرجع الى غيره .
وتوصف الاشارة
الصفحه ٢٣٢ : أحدهما .
والخبر لا يخلو من أن يكون مخبره على ما
هو به (۲) فيكون
صدقاً ، أو لا يكون مخبره على ما هو به
الصفحه ٢٤٨ : (۱) لان خصومه لا يسلمون ان العلم بمخبر
الاخبار عن البلدان، وماجرى مجراها يقع عقيب التأمل لصفات المخبرين
الصفحه ٢٥٢ : الموجب و اختلاف حاله في كونه عالما ضرورة واستدلالا ، لا يؤثر في ذلك
. فاذا بطل ذلك ، ثبت ما قلناه .
فان
الصفحه ٢٦٥ :
في افادة التواتر للعلم مطلقاً لا العلم الضروري فقط . ويمكن ابطال الشق الثاني
بأن التواترفيه لا يفيد