الصفحه ٣٥٢ : بها .
قيل له : القرآئن التي تقترن بالخبر،
وتدل على صحته أشياء مخصوصة، نذكرها فيما بعد من الكتاب
الصفحه ٣٨٥ : سمعه وهو ذاكر لسماعه، والآخر يرويه من كتابه ، نظر في حال
الراوي من كتابه، فان ذكر ان جميع ما في كتابه
الصفحه ٤٠ : المفتي هو الامام المفترض
الطاعة العالم بجميع القرآن، و أحكام الله تعالى. كما في الكافي ، في كتاب الحجة
في
الصفحه ١٨٠ : (۲) .
وقال فيه : وهو يعني الكذب محال على
الله تعالى . اما أولا : فباجماع العلماء، واما ثانياً : فيما تواتر من
الصفحه ٣٥٦ :
متفاوتة الفتاوى .
وقد ذكرت ما ورد عنهم عليهم السلام من
الاحاديث المختلفة التي تختص بالفقه في كتابى
الصفحه ٢٦٥ : واكتساباً .
فأما الاخبار التي نعلم مخبرها استدلالا
(۱) فقد
ذكر سيدنا المرتضى أدام الله علوه، جملة وجيزة في
الصفحه ١٧٩ : فاعل أفعال العباد هو الله .
والجواب عنه : فان قيل : التمسك في
الكتاب والسنة يتوقف على العلم بصدق كلام
الصفحه ١٦٠ : بانكار سيبويه (۴) مجيء الباء للتبعيض
في سبعة عشر موضعاً من الكتاب، ولا بتجويز كون الباء فيها، وفي قوله
الصفحه ٢٨٤ : النكاح (٥٥) باب ما يكون فية
اليمن والشؤم رواه سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و آله .
(۲) من لا
الصفحه ٢٢١ : الله من قوله صلىاللهعليهوآله : (لا صلاة الا
بفاتحة الكتاب) (۳) وان
ذلك لا يمكن حمله على نفى الاجزا
الصفحه ٣٢٦ :
أراد أن يقضى برأيه
فيه ، فلما روى له الخبر تذكر ما تضمنه الخبر فرجع الى ما علمه، واخبر انه لولا
الصفحه ٤٦ : . كأنه يشاهده ، فيعمل به ، ولا يخالفه
أصلا كما يظهر من الكافي في كتاب الايمان والكفر ، في باب حقيقة
الصفحه ٣٢١ : :
أحدهما: انه قال بعد ذلك من بعد ما
بيناه للناس في الكتاب فقد عاد الامر الى أنه أراد به الكتاب.
والثاني
الصفحه ٣٧٠ : العمل به ، سواء أوجب العلم يكون متضمنة حكم الله في
الواقع ، فيجوز الفتوى بــه أيضاً أم لا ؟
(٥) قوله
الصفحه ٢٢٠ :
فيما وضعت له،
والعدول بها عما وضعت له في اللغة، فلذلك منعت من أن يرادا جميعاً بها ، لان ذلك