مالك (۱) في الجنين (۲) وقال: كدنا أن نقضى فيه برأينا ، وخبر الضحاك (۳) في توريث المرأة من دية زوجها، وخبر عبد الرحمن (٤) في أخذ الجزية من المجوس .
____________________________________________
(۲) قوله ( في الجنين ) بوجوب غرة عبد أو أمة (٥)
(۳) قوله ( وخبر الضحاك ) هو الضحاك بن سفيان العامري (۶) عداده في أهل المدينة ، وكان ينزل بنجد، ولاه النبي صلىاللهعليهوآله على من أسلم من قومه . وروى انه كتب اليه النبي صلىاللهعليهوآله ليورث امرأة
__________________
(۱) حمل بن مالك بن النابغة الهذلي بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر . نزل البصرة وله بها دار . من أهل المدينة ، ويعد في البصريين ، ومخرج حديثة في الجنين عند المدنيين ، وهو عند البصر بين أيضاً ، كانت عنده أمرأتان رمت احداهما الاخرى بحجر، أو مسطح ، أو عمود فسطاط فأصابت بطنها ، فألقت جنيناً فقضى فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله . قاله ابن عبد البرفي الاستيعاب .
(٤) عبد الرحمن بن عوف بن عبد بن الحرث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهرى يكنى أبا محمد . اسمه في الجاهلية عبد عمر ، وقيل : عبد الكعبة . اخرج ابو داود حديث ابن عباس قال فيه : جاء رجل من الاسبذيين من أهل البحرين ـ وهم مجوس هجر الى النبي صلىاللهعليهوآله ، فمكث عنده ثم خرج . فسألته ما قضى الله ورس وله فيكم؟ قال : شر، قلت : مه قال : الاسلام أو القتل . قال : وكان عند رسول الله صلىاللهعليهوآله عبد الرحمن بن عوف ، فلما خرج سئل ؟ فقال : قبل منهم الجزية ، فقال ابن عباس : فأخذ الناس بقول عبد الرحمن ، وتركوا حديثي أنا عن الاسبذى .
(٥) من هنا سقط من النسخة المطبوعة .
(٦) الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلابي ، یکنی با سعید . روى عنه سعيد بن المسيب والحسن البصرى .