عتبة بن ربيعة ، وعمرة بنت علقمة الحارثية (١).
فلما بلغ رسول الله ذلك جمع أصحابه وأخبرهم : أن الله قد أخبره : أن قريشا قد تجمعت تريد المدينة (٢).
__________________
(١) وهي الكنانية التي حملت لواءهم بعد مقتل حملة الألوية التسعة من بني عبد الدار ، واضاف ابن اسحاق : وخرج الحارث بن هشام بن المغيرة بفاطمة بنت الوليد ، وخرج صهره عكرمة بن أبي جهل بام حكيم بنت الحارث بن هشام ، وخرج عمرو بن العاص بريطة بنت منبّه بن الحجاج ، وخرج صفوان بن أميّة ببرزة بنت مسعود الثقفي ، وخرج طلحة بن عبد الله (حامل اللواء) بسلافة بنت سعد الأوسي ، وخرج ابو عزيز بن عمير اخو مصعب بن عمير العبدري بامه خناس بنت مالك ٣ : ٦٦. وأضاف الواقدي : خرج ابو سفيان بامرأتيه : هند واميمة الكنانية ، وخرج صفوان بن أميّة بامرأتيه : برزة والبغوم الكنانية. وخرج الحارث بن سفيان بامرأته رملة بنت طارق ، وخرج كنانة بن علي بامرأته أم حكيم بنت طارق. وخرج النعمان بن مسك الذئب وأخوه جابر بامهما الدغنيّة ، وخرج سفيان بن عويف (حامل اللواء) بامرأته قتيلة بنت عمرو مع عشرة من ولده منهم ابنه غراب بن سفيان ومعه امرأته عمرة بنت الحارث بن علقمة (الكنانية) التي رفعت لواء قريش حين سقط حتى تراجعت قريش الى لوائها ١ : ٢٠٢ ، ٢٠٣ وسبق عن ابن اسحاق أنه نسبها الى جدها علقمة.
(٢) تفسير القمي ١ : ١١١. وقال ابن اسحاق : فأقبلوا حتى نزلوا بجبل ببطن السبخة على قناة عينين على شفير الوادي مقابل المدينة ، وسمع بهم رسول الله والمسلمون أنهم نزلوا حيث نزلوا ، فقال للمسلمين : اني قد رأيت بقرا (لي تذبح) ورأيت في ذباب سيفي ثلما ، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة. وزاد ابن هشام : فأما البقر فهي ناس من أصحابي يقتلون ، وأما الثلم في ذباب سيفي فهو رجل يقتل من أهل بيتي ، وأما الدرع الحصينة فأوّلتها المدينة. فان رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا ، فان أقاموا أقاموا بشر مقام ، وان هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها ٣ : ٦٧.