قائمة الکتاب
من كنت مولاه فعلي مولاه
مجيء المولى بمعنى الأولى
مجيء المولى بمعنى
( المتصرف في الأمر ) و ( ولي الأمر ) و ( المليك )
و ( الرئيس ) و ( السيد ) ونحو ذلك
وجوه إبطال النقض بلزوم استعمال
( مولى منك ) في موضع ( أولى منك )
وجوه بطلان شبهة : إن قول أبي عبيدة
في الآية : هي مولاكم بيان لحاصل المعنى ، لا أن
المولى هو الأولى. وشبهات أخرى للرازي
شبهات أخرى :
من وجوه
دلالة حديث الغدير
بطلان ما ذكره حول صيام يوم الغدير بذكر نظائر :
مع ابن تيمية :
الجواب عن شبهات ابن تيمية :
إعدادات
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار [ ج ٨ ]
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار [ ج ٨ ]
تحمیل
ثم إنّ الرازي قال في خاتمة كلامه : « وهذا الوجه فيه نظر مذكور في الأصول ».
فنقول له : أيها المجادل الغفول ، الآتي بكل كلام مدخول! إذا كان عندك في هذا الوجه نظر مذكور في الأصول ، فلم أتعبت النفس بتزوير هذا الهذر والفضول! الذي يردّه المنقول وتأباه العقول! وتبطله إفادات المحققين الفحول؟! وبما ذكرنا ظهر بطلان قول ( الدهلوي ) : « وهو منكر بالإجماع ».
على أنّ الرازي قد قال في وجوه إثبات مجيء « الباء » للتبعيض كما هو مذهب الشافعي : « الثاني : النقل المستفيض حاصل بأن حروف الجر يقام بعضها مقام بعض ، فوجب أن يكون إقامة حرف « الباء » مقام « من » جائزا. وعلى هذا التقدير يحصل المقصود ».
فنقول : لا ريب في جواز « فلان مولى لك ». وبناء على ما ذكره من أن حروف الجر يقام بعضها مقام بعض ، يجب أن يكون إقامة حرف « من » مقام اللام « جائزا » وأن يستعمل « فلان مولى منك » بدل ( فلان أولى منك ) وعلى هذا التقدير يحصل المقصود.
* * *