إنّ آلام المفاصل ، تعتبر جزءا لا يتجزّأ من حياة الإنسان كلّما تقدّم في السن ، هناك آلام المفاصل التي تبدأ بدون سبب واضح ، وأنواع تبدأ بسبب الرضوض والحوادث ، وأنواع تحصل مصاحبة لأمراض أخرى كالتهاب القولون والكلى ، وتعتبر السمنة وزيادة الوزن مؤثّرة في حدوث الإلتهابات ، ولذلك يعتبر إنقاص الوزن جزءا من العلاج ، كما يعتبر أكل اللحوم الحمراء مساعدا لمرض النقرس ، وتعتبر الرطوبة والتعرّض للبرد مباشرة عوامل مؤثّرة جدا في راحة المريض ، أو في معاودة الألم ، وتتحسّن أوضاع أكثر الناس المرضى بالمفاصل في حال وجود طقس جاف ، ومن العادات الضارّة بصحّة المفاصل هو الإسراف في تناول المقالي ، وكثرة ممارسة الجماع ، الإكثار من السكر والركون إلى الاسترخاء الدائم وقلة الرياضة وقلة الاستحمام ، كل هذا يحدث المتاعب في المفاصل.
إنّ وجود مواد سامّة حول المفصل ، يسبّب انسدادا في الشرايين ، ممّا يؤدي إلى تراكم الفضلات الغذائية ويعيق دخول الأوكسجين والأغذية ، ممّا ينتج عن ذلك : التهاب الغضاريف وتصدّعها ، تصدّع العظم والأنسجة المحيطة به ، كل ذلك يسبّب تخللا في المفصل وقد تتكلّس أوتار العضلة وتتصلّب وتفقد مرونتها.
إنّ كافّة أنواع التهابات المفاصل والروماتيزم المفصلي لها عوارض واحدة ، وأهم الآلام التي تتعرّض لها المفاصل وبإيجاز شديد هي :
ـ التهاب المفاصل :
إنّ معظم التهابات المفاصل المزمنة عند الكبار غير قابلة للشفاء الكامل ، وقد يحدث الالتهاب كأثر جانبي لعدد من الأمراض مثل (السل ، الزهري ، السيلان ، الأمراض الفيروسية مثل الحصبة ، والأنفلونزا ...).
وفي حال التهاب المفاصل يحدث للمريض نقص في الفيتامينات والمعادن ولذلك يوصف الطبيب بتناول عصير الفواكه والخضراوات الطازجة.
إنّ التهاب المفاصل الحاد ينتج عن جرثومة محمولة في الدم من أجزاء أخرى في الجسم مثل التهاب اللوزتين ، أو التهاب الأسنان ، التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب المسالك الهضمية في حالة الإمساك.