وقيل بأنّ الثوم هو من أفضل العلاجات ، حيث يؤخذ فص ثوم كل ست ساعات ولمدّة أكثر من شهرين.
ـ القرحة :
تعتبر قرحة المعدة من أمراض العصر ، وكذلك قرحة الإثني عشر ، والقرحة هي تآكل موضعي في الغشاء المخاطي للمعدة ، أو الإثني عشر ، أو في الطرف الأسفل للمريء.
ويؤدّي الإفراز المستمر والمتزايد لعصارة المعدة الحمضية إلى اتّساع القرحة وغالبا ما يخف الألم حين يأكل الإنسان أو يشرب حليبا ، ويزداد بعد مرور ساعة أو ساعتين من تناول الطعام ، أو في حالة الجوع ، أو تعاطي المشروبات الروحية أو القهوة أو الأسبرين ، أو المأكولات الدسمة ، ويكون الألم في الليل أشدّ منه في النهار.
إذا كانت القرحة شديدة يمكن أن تسبّب التقيؤ مصحوبا بدم أحيانا ، كما يصبح البراز ممزوجا بالدم ، ويكون لونه أسود كالزفت ، وهذه دلائل خطرة جدا ، خصوصا إذا بدا المريض أصفر اللون.
أسباب القرحة عديدة ، منها :
الوراثة.
الإجهاد الذهني والعصبي.
زيادة إفراز العصارة الحمضية من المعدة بسبب (التوابل ، التدخين ، الشاي ، القهوة ، الخمور ، التوتر ، الإجهاد وشوربة اللحم).
تنقسم القرحة إلى نوعين : حاد ومزمن ، والنساء أكثر تعرضا للقرحة الحادة من الرجال ، تزداد أعراضها خلال فصل الشتاء والخريف ولدى أصحاب فصيلة الدم O.
أمّا قرحة الإثني عشر أعراضها شبيهة بأعراض قرحة المعدة ، إنّما يحسّ المريض بالراحة بعد الأكل ويزداد ألمه وهو جوعان ، بعكس المصاب بقرحة المعدة الذي يزداد ألمه بعد الأكل.