الجسم من أضرار ، كذلك قد يتأثّر سلوك الإنسان بالأرق المزمن ، حيث يصبح متوتر الأعصاب ، وبعدم القدرة على التركيز ، كما قد يصاب بهلوسة سمعية وبصرية وخمول في الشخصية.
إنّ فترة النوم الضرورية للإنسان تتوقّف على العوامل الشخصية والبيئية ، فمعدّل النوم الطبيعي للإنسان هي ٨ ساعات يوميا ، وربّما يحتاج البعض إلى ١٠ ساعات ، والإنسان البالغ يكفيه نوم ٧ ساعات تقريبا.
يعود الأرق إلى عدّة أسباب ، منها نفسية ، غذائية ، بيئية ، طبية ، وطبيعية ، والأرق النفسي هو الأكثر انتشارا بين الناس ، الأرق الغذائي يعود إلى تناول القهوة أو الشاي ، الكولا ، ولملح الطعام دور في حدوث الأرق الذي يرفع الضغط ، الأرق البيئي الناتج عن ارتفاع الحرارة أو الرطوبة أو البرودة أو الضوضاء أو الحشرات.
ما هو العلاج؟
يجب عدم إهمال حالة الأرق ، ويفضّل عدم اللجوء إلى الأدوية والعقاقير لعلاج حالات الأرق ، لأنّها قد تسبّب المشاكل للجسد وللذهن ، وتتحوّل شخصية الإنسان إلى العدوانية ، وتصيب كبار السن بإرهاق جسدي خلال النهار ، ومن المعروف أنّ من يتعاطى الحبوب المنوّمة قد تتدهور صحته سريعا ، والحل يكون :
ـ ممارسة رياضة خفيفة ثلاث مرات أسبوعيا ، وأفضلها رياضة المشي.
ـ عدم إشغال الفكر بصور وأفكار مقلقة ومثيرة للأعصاب.
ـ الابتعاد عن المنبهات.
ـ يفضّل تناول وجبات طعام خفيفة ومنتظمة.
ـ الابتعاد عن المناقشات التي تثير الأعصاب وتسبّب القلق العصبي ومن ثمّ الأرق ، وإذا حصل الأرق ، يفضّل تناول كتابا أو مجلة ، ومعها يحضر النوم.