تختلف الإصابة في شدّتها بين خفيفة وشديدة حادّة مصحوبة بارتفاع الحرارة وجفاف باللسان وتسارع النبض.
يجب عدم إهمال الطفل المصاب خوفا من المضاعفات ، وهذه المضاعفات هي : (التهاب رئوي ، التهاب الأذن الوسطى ، التهاب قرنية العين ، نزلات معوية حادّة ، إصابة القلب).
* الحصبة الإلمانية :
مرض معد ، ولكنه خفيف نسبيا ، غير أنه إذا أصيبت الأم الحامل بهذا المرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حملها ، ينشأ خطر كبير على جنينها ، وتصبح إمكانية ولادته بشكل غير طبيعي وتصيبه تشوهات خلقية.
* التهاب الغدة النكفية (أبو كعب):
يعتبر هذا المرض غير مؤذ نسبيا للأولاد ، إلّا أنّ مضاعفات خطرة تنتج عنه في سن البلوغ ، وقد تشمل هذه المضاعفات تلفا في الأعضاء التناسلية ، أي الخصيتين في الرجال والمبيضين في النساء ، وقد يؤدّي ذلك إلى العقم ، ومن المضاعفات الأخرى لهذا المرض هو التهاب البنكرياس والتهاب أغشية المخ.
* شلل الأطفال :
كان هذا المرض مرعبا لكل العائلة ، والأكثر تعرّضا للإصابة به هم الأطفال ، يسبّب هذا المرض شللا في بعض عضلات المريض ، وفي أكثر الحالات الحادّة ، تصاب عضلات التنفس بالشلل ، وعند ما يتسبّب المرض بشلّ عضلات الذراعين أو الساقين أو الظهر يصاب المريض بتشوّهات بالغة.
إنّ الطريقة الصحيحة للقضاء على هذا المرض وحماية الأطفال منه هي التطعيم المستمر ابتداءا من سن الشهرين ، ويتكرر ذلك حتى سن السادسة.
* حمى الدفتيريا (الخانوق):
مرض معد ، شديد العدوى يصيب الأطفال ، يصيب أنسجة البلعوم والحنجرة ، والقصبة الرئوية ، يبدأ تدريجيا ، ويصحبه تورّم في الغدّة تحت الفك