ـ تسوّس الأسنان ، نتيجة الإكثار من الحلويات والسكريات الصناعية التي تساعد على التخمر داخل الفم وبين الأسنان.
ـ الحصى في الكلى نتيجة تناول اللحوم والحليب والجبن بكثرة.
* في المقابل ، لا تتخلّ عن الفطور ، أو عن أي من وجباتك ، ولكن خفّض أحجامها ، نظّم مواعيد الطعام ، فإنّ الجسم يستطع التعود بسهولة على تناول الطعام في أوقات محدّدة كما يستطيع التعود على النوم في ساعة معينة والاستيقاظ في وقت محدّد.
إنّ الإنسان نتيجة ما يأكل ، الطعام الذي يتناوله يؤثر على تفكيره وأحاسيسه وانفعالاته ، إنّه باستطاعتنا أن نؤخّر زحف الشيخوخة ، وتحسين الذاكرة عن طريق ما نأكل : «أنت ، ما تأكل».
الدواء :
منذ أقدم العصور ، وعبر مختلف الحضارات المتعاقبة ، عرف الإنسان وعبر تجارب عديدة ، فائدة بعض النباتات في المعالجة.
كان العرب أوّل من أنشأ صناعة العقاقير ، وابتكروا أدوية لم تكن معروفة من قبل ، وركّبوا أدوية من مصادر نباتية وحيوانية ومن المعادن كذلك. عرف العرب عمليات التقطير بواسطة الإنبيق ، وابتدعوا أصنافا من الشراب. اخترعوا الأكسير من الكحول ، كما عرفوا كيفية استحلاب النباتات والأعشاب ، والخلاصة العطرية ، ليس هذا فقط بل وضع العرب مركّبات كيميائية مختلفة كحامض النتريك ، وحمض الكبريت ، ونترات الفضّة ، والبوتاس وحامض الخل والزرنيخ وأملاح الذهب والفضّة والزئبق.
عن الإمام علي بن أبي طالب أنّه قال :
«الكلام كالدواء ، قليله ينفع ، وكثيره يهلك».
والحكمة تقول ، أن لا يتناول الإنسان دواء إذا أمكن ذلك ، ومن حكم الإمام علي في نهج البلاغة :