قيل إن الموطن الأوّل للزيتون كان في سوريا إذ زرع قبل أكثر من ٤٠٠٠ سنة ق. م. ورد ذكر الزيتون في القرآن الكريم وفي الإنجيل وفي التوراة أي في الكتب السماوية الثلاثة ، أمّا في القرآن الكريم فقد ورد ذكر الزيتون في سورة النور وسورة التين ، وبذلك عرف الزيتون بالشجرة المباركة ، من غصنها يرفع شعار السّلام والأمان.
* أفضل الأماكن والمناخات لزراعته هي ذات المناخ المتوسطي.
* أما الأجزاء المستخدمة في الطب العشبي هي الأوراق ، الثمار ، وزيت الزيتون.
* المواد الفعالة فيه هي : وجود مواد دسمة ، مواد مرّة ، مواد صمغية ، أحماض ، كاروتين ، غني بفيتامين ED.
* خصائصه وفوائده الطبية :
ذكره قدامى الأطباء ، عرب وغيرهم وفي ذلك قالوا :
الزيت بحسب زيتونه ، وفائدته للجسم كلّه.
وفي الطب الحديث ، يعتبر الزيتون أفضل وأطيب أنواع الزيوت على الإطلاق ، يتميز بفائدة غذائية كبيرة بسبب غناها بالفيتامينات والأملاح المعدنية ، والأحماض الدهنية الغير مشبعة للمحافظة على سلامة الجسم وصحته ، كما لزيت الزيتون دور كبير في المحافظة على تنظيم ضربات القلب وضغط الدم ، والمعروف طبيا أن مرض القلب والسرطان هما من أمراض الرفاهية وذلك لصلتهما بارتفاع نسبة الدهون والسعرات الحرارية في الجسم ولزيت الزيتون دور كبير في تخفيض نسبة الدهون من الجسم.
ـ أكّدت البحوث المخبرية أنّ زيت الزيتون مقاوم للشيخوخة.
ـ ويساعد الجهاز الهضمي على أداء وظائفه بكفاءة جيدة ، مليّن ومفيد للأمعاء ويمنع الإمساك.
ـ مقاوم للتسمم.