* المواد الفعّالة في الثوم هي غناه بالفيتامينات الضروريةC B ٣ B ٢ B ١ A وفيه بروتين ، كربوهيدرات ، دهن ، ألياف ، فيه أملاح معدنية ، زيت طيّار ، مركبات الكبريت ، هرمونات ، اليود الكبريتي ، سليكا.
* قبل أن نبدأ الكلام عن فوائد الثوم الصحيّة واستعمالاته الطبيّة ، لا بدّ من كلمة حول بعض المحاذير والعوارض الناتجة عن زيادة الكمية التي يتناولها الإنسان ، إضافة إلى طبيعة الشخص ونوعيته وعمره ، وقد يؤدي ذلك إلى أضرار لا بدّ من العمل لتفاديها ومنها :
إنّ الإكثار من أكل الثوم قد يخرش المعدة والأمعاء ، يهيّجها ويضرّ بالمعدة الضعيفة ، الإسراف في تناول الثوم يؤدي إلى تبدّلات في ضغط الدم.
كثرته تؤثر على النساء الحوامل.
تؤثّر رائحة الثوم على النساء المرضعات ، حيث تظهر رائحته في الحليب ولا يقبله الأطفال الرضّع.
كثرته تؤثر على الجهاز البولي ، يضرّ بالمثانة والكلى إذا تناوله الإنسان بكثرة يؤثر على الأطفال ويؤدي إلى تأثيرات كلوية.
عسير الهضم ، يسبّب الصداع ، يضرّ بالبصر ، يهيّج البواسير.
إذا استعمل بإفراط فلا بدّ أن يعقبه انتشار رائحته الكريهة مع النفس من الفم ومن الجلد مع العرق ويبقى كذلك إلى أن تتبخّر جميع زيوته الطيّارة من داخل الجسم وقد يستمر ذلك أكثر من يوم ، وقد يساعد على تخفيف رائحته شرب قدح من الحليب أو مضغ عرق من البقدونس أو حبّة قهوة أو مضغ القليل من الزعتر.
* للثوم فوائد كثيرة ، غير أن المشكلة في أكله تتركّز في رائحته ، ويفضّل أكله نيئا رغم كل ذلك كي يستفاد منه ويأخذ مفعوله ، ويفقد الكثير من موادّه المفيدة بعد الطهي ، ويجب عدم تناوله مع مواد نشوية أو سكرية أو بروتينية أو خبز ، لأنّ هذه المواد تعيق فعل الثوم ، وخليطه مع هذه المواد يسبّب مغصا وإسهالا ، وهو مفيد للأمراض التالية :