كلّ عائن حاسد ، وليس كل حاسد عائن ، إنّ سهاما تخرج من عين ونفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين ، تصيبه تارة ، وتخطئه تارة.
إنّ الاستعانة والاستعاذة بأسماء الله والتوسّل بها والدعاء إليه طلبا لخلاص الروح من متاعبها وحلّا لأزماتها وشفاء لآلامها. إنّ في الدعاء راحة للنفس واطمئنانا ، والإحساس بالارتياح النفسي تجعل طريق الشفاء حاضرا.
* رقية :
(يا حيّ يا قيّوم ، برحمتك أستغيث ، باسم الله أرقيك ، من كل داء يؤذيك ، من شرّ كلّ نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك ، باسم الله أرقيك ، (ثم قراءة الفاتحة ، والمعوذتين ، وآية الكرسي).
ثم نقرأ :
(أعوذ بوجه الله الكريم وبأسماء الله الحسنى ، وبكلمات ربي التامّات ، اللهمّ إني أعوذ بك من شرّ ما أنت آخذ بناصيته ، من كلّ شيطان وهامّة ، من كلّ عين لامّة ، ومن شرّ ما ينزل من السماء ومن شرّ ما يعرج فيها ، ومن شرّ ما ذرأ في الأرض ، ومن شرّ ما يخرج منها ، ومن شرّ فتن الليل والنهار.
(هو الله الذي لا إله إلّا هو عالم الغيب والشهادة ، هو الرحمن الرحيم ، هو الله الذي لا إله إلّا هو ، الملك القدوس السّلام المهيمن العزيز الجبّار المتكبّر سبحان الله عمّا يشركون ، هو الله الخالق البارىء المصوّر له الأسماء الحسنى ، يسبّح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم).
* في الرقى والتعاويذ ، يكثر القارىء من تلاوة المعوذتين وفاتحة الكتاب وآية الكرسي :
* تعويذة :
ـ أعوذ بكلمات الله التامّات ومن شرّ ما خلق.
ـ أعوذ بكلمات الله التامّة ، من كلّ شيطان وهامّة ، ومن كل عين لامّة.
ـ أعوذ بكلمات الله التامّات ، التي لا يجاوزهنّ برّ ولا فاجر ، من شرّ ما