[١٧٧٤] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن [محمد بن](١) الضحاك الخطيب حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد (٢) الأسفرايني أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي أنا أبو العباس أحمد بن محمد الترابي ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ولا في منشرهم ، وكأني بأهل لا إله إلا الله ينفضون التراب عن رءوسهم ، ويقولون الحمد لله الذي أذهب عنّا الحزن».
قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ).
(الَّذِي أَحَلَّنا) ، أنزلنا ، (دارَ الْمُقامَةِ) ، أي الإقامة ، (مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ) ، أي لا يصيبنا فيها عناء (٣) ولا مشقة ، (وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ) ، عياء (٤) من التعب.
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها كَذلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (٣٦) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (٣٧) إِنَّ اللهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ
__________________
[١٧٧٤] ـ ضعيف جدا. إسناده ضعيف جدا ، وله علتان : يحيى بن عبد الحميد الحماني متروك الحديث ، وعبد الرحمن بن زيد واه ، وتابعهما بعض الضعفاء.
ـ وأخرجه الواحدي في «الوسيط» ٣ / ٥٠٦ عن أبي إسحاق الأسفرايني بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه ابن أبي الدنيا في «حسن الظن» ٧٧ والطبراني في «الأوسط» ٩٤٧٤ وابن عدي في «الكامل» ٤ / ٢٧١ والخطيب في «تاريخه» ١ / ٢٦٦ والسهمي في «تاريخ جرجان» ص ٣٢٥ من طرق عن يحيى بن عبد الحميد به.
ـ وأخرجه الخطيب ١٠ / ٢٦٥ من طريق أبي مسلم الواقدي عبد الرحمن بن واقد عن عبد الرحمن بن زيد به.
ـ وأخرجه الأصبهاني في «الترغيب» ٢٥١٠ من طريق يحيى الحمّاني عن عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه به.
ـ وفيه الحماني ، وهو متروك كما تقدم ، وعبد الله بن زيد ضعيف أيضا.
ـ وأخرجه الطبراني في «الأوسط» ٩٤٤١ من طريق مجاشع بن عمرو عن داود بن أبي هند والبيهقي في «البعث» ٨٩ من طريق بهلول عن سلمة بن كهيل كلاهما عن نافع عن ابن عمر به.
ـ وذكره الهيثمي في «المجمع» ١٠ / ٨٢ وقال : وفي الرواية الأولى يحيى الحماني ، وفي الأخرى مجاشع بن عمرو ، وكلاهما ضعيف ا ه.
ـ قلت : بهلول متروك الحديث ، ومجاشع متهم فالإسناد واه بمرة.
ـ وأخرجه ابن عدي في «الكامل» ٢ / ٦٥ والبيهقي في «البعث» ٨٨ من طريق بهلول بن عبيد عن سلمة بن كهيل عن ابن عمر به.
وقال البيهقي : هذا مرسل عن سلمة بن كهيل وابن عمر وبهلول بن عبيد تفرد به ، وليس بالقوي؟!.
ـ وتقدم أنه متروك الحديث.
ـ الخلاصة : هو حديث ضعيف جدا ، فقد تفرد به المتروكون ، فلا فائدة من تعدد طرقه.
(١) زيادة عن المخطوط.
(٢) تصحف في المطبوع «أحمد».
(٣) في المطبوع «عياء».
(٤) في المخطوط «إعياء».