[١٥٧٥] أخبرنا عبد الواحد [بن أحمد](١) المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا عمر بن حفص بن غياث أنا أبي أنا الأعمش [حدثنا مسلم](٢) عن مسروق قال : قال عبد الله : خمس قد مضيق الدخان والقمر والروم والبطشة واللزام ، وقيل : الزام عذاب القبر (٣).
تفسير سورة الشعراء
مكية إلا أربع آيات من آخر السورة
من قوله : (وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) (٢٢٤) [٢٢٤ ـ ٢٢٧]
[وهي مائتان وسبع وعشرون آية](٤)
[١٥٧٦] وروينا عن ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أعطيت طه والطواسين من ألواح موسى عليه الصلاة والسلام».
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (٢))
(طسم) (١) ، قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر طسم و (طس) [النمل : ١] و (حم) (١) [غافر : ١] و (يس) (١) [يس : ١] بكسر الطاء والياء والحاء ، وقرأ أهل المدينة بين الفتح والكسر ، وقرأ الآخرون بالفتح على التفخيم ، وأظهر النون من السين عند الميم في طسم أبو جعفر وحمزة ، وأخفاها الآخرون.
وروي عن عكرمة عن ابن عباس قال : طسم عجزت العلماء عن تفسيرها.
وروى علي بن طلحة الوالبي عن ابن عباس : أنه قسم وهو من أسماء الله تعالى : وقال قتادة : اسم
__________________
[١٥٧٥] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
ـ الأعمش هو سليمان بن مهران ، مسلم هو أبو الضحى واسمه صبيح ، مسروق هو ابن الأجدع ، عبد الله هو ابن مسعود.
ـ وهو في «صحيح البخاري» ٤٧٦٧ عن عمر بن حفص بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ٤٨٢٥ من طريق وكيع عن الأعمش به.
ـ وسيأتي في سورة الدخان.
[١٥٧٦] ـ تقدم أول تفسير سورة طه برقم ١٤١٢ ، وهو ضعيف.
(١) زيادة عن المخطوط.
(٢) سقط من المطبوع.
(٣) في المطبوع «الآخرة».
(٤) زيد في المطبوع.