نصر أنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي أنا محمد بن سليمان الجوهري بأنطاكية أنا مسلم بن إبراهيم أنا الصلت بن دينار عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال : نظر النبي صلىاللهعليهوسلم إلى طلحة بن عبيد (١) الله فقال : «من أحب أن ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى هذا».
[١٦٩٤] أخبرنا عبد الواحد [بن أحمد](٢) المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا عبد الله بن أبي شيبة أنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال : رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلىاللهعليهوسلم يوم أحد.
(لِيَجْزِيَ اللهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (٢٤) وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَكانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزاً (٢٥) وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (٢٦))
__________________
ـ حديث معاوية بن أبي سفيان أخرجه الترمذي و ٣٢٠٢ و ٣٧٤٠ وابن سعد في «الطبقات» ٣ / ١٦٤ وابن ماجه ١٢٦ و ١٢٧ والطبري ٢٨٤٣١ من طريقين عن إسحاق بن يحيى الطلحي عن موسى بن طلحة عن معاوية مرفوعا.
ـ وإسناده واه لأجل إسحاق بن يحيى ، قال أحمد والنسائي : متروك.
وقال يحيى : لا يكتب حديثه.
ـ وحديث عائشة أخرجه ابن سعد ٣ / ١٦٣ ـ ١٦٤ وأبو يعلى ٤٨٩٨ وأبو نعيم ١ / ٨٨ ومداره على صالح بن موسى ، وهو متروك ، وكذا قال الهيثمي في «المجمع» ٩ / ١٤٨.
وحديث عائشة أخرجه الحاكم ٣ / ٣٧٦ من وجه آخر عنها وفيه إسحاق بن يحيى متروك ليس بشيء.
ـ وحديث طلحة بن عبيد الله أخرجه الترمذي ٣٢٠٣ و ٣٧٤٢ وأبو يعلى ٣٦٣ والطبري ٢٨٤٣ من طريق موسى وعيسى ابني طلحة عنه.
وقال الترمذي : حسن غريب ، وسمعت البخاري يحدث بهذا الحديث عن أبي كريب ووضعه في كتاب «الفوائد».
ـ ورجاله رجال مسلم ، لكن طلحة بن يحيى ، وإن روى له مسلم ، ووثقه غير واحد فقد قال يحيى القطان : لم يكن بالقوي. وقال البخاري : منكر الحديث. وقال أبو زرعة : صالح الحديث.
ـ وله شاهد مرسل أخرجه ابن سعد ٣ / ١٦٤ من طريق حصين عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
ـ وهذا مرسل صحيح ، رجاله رجال البخاري ومسلم ، ليس له علة إلّا الإرسال فهذا شاهد لما تقدم.
ـ الخلاصة : هو حديث حسن بمجموع طرقه وشواهد ، ومع ذلك في المتن غرابة.
وانظر «الكشاف» ٨٧٨ و «أحكام القرآن» ١٧٦٦ بتخريجي ، وانظر «الصحيحة» ١٢٦.
[١٦٩٤] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
ـ أبو شيبة هو محمد ، وكيع هو ابن الجراح ، إسماعيل هو ابن أبي خالد ، قيسى هو ابن أبي حازم.
ـ وهو في «شرح السنة» ٣٨١٠ بهذا الإسناد.
ـ وهو في «صحيح البخاري» ٤٠٦٣ عن ابن أبي شيبة بهذا الإسناد.
ـ وهو في «مصنف ابن أبي شيبة» ١٢ / ٩٠ عن وكيع به.
ـ وأخرجه ابن حبان ٦٩٨١ والطبراني ١٩٣ عن ابن أبي شيبة به.
ـ وأخرجه أحمد ١ / ١٦١ وابن ماجه ١٢٨ من طريقين عن وكيع به.
ـ وأخرجه البخاري ٣٧٢٤ وسعيد بن منصور ٢٨٥٠ من طريق خالد بن عبد الله الواسطي عن إسماعيل بن أبي خالد به.
(١) تصحف في المطبوع «عبد».
(٢) زيادة عن المخطوط.