الصفحه ٤١٨ :
قيمة أخلاقية مرتبطة بهذا التّكليف ، وهي قيمة «إيجابية» حين تدل على أمر ،
والعمل به ، و«سلبية» حين
الصفحه ٤١٩ :
الأوفى ، والأكثر تجردا ، وتنزها عن الغرض ، في المنهج التّبليغي للقرآن ، ففيها
إلحاح على النّزعة الأخلاقية
الصفحه ٤٣٣ : ) (٢).
* الإعتماد
عليه : (فَقُلْ حَسْبِيَ
اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) (٣).
* إسناد كلّ
شي
الصفحه ٤٣٤ :
: (وَمَنْ يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) (٣).
* وهو واقع (على
الرّغم من المشاعر
الصفحه ٤٥٨ :
قُلُوبِكُمْ) (٤) ، و (أَحاطَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عِلْماً) (٥) ، و (شَهِيدٌ عَلى ما
يَفْعَلُونَ) (٦) ، وهو الّذي أكد
الصفحه ٤٧١ : ؟ ..
وعليه ، فمتى ما
حدّد للإرادة موضوع ، وبمجرد أن يتضمن الشّكل موضوعا طيبا ـ يصبح من العسير أن
نفصل الشّكل
الصفحه ٤٧٢ : تماما عن
ماضيه كلّه على صورة تحول عنيف ، وأن يخضع نفسه لقاعدة جافة لم يدرك بعد ملاءمتها؟.
وإذا كنت فضلا
الصفحه ٤٧٧ :
بدأت بتقسيم الإنسان إلى قسمين ، متعاديين على سبيل الإطلاق. فإذا كنّا قد أبعدنا
الجانب الحسي من المجال
الصفحه ٥١٥ : : (لِسَعْيِها راضِيَةٌ) (٢).
* وكما يكونون
راضين عن مصيرهم ، فإنّهم يرددون دائما حمدا لله على ما هداهم ، وعلى
الصفحه ٥١٦ : الإنتباه المكب على أمور مجردة ،
بصورة تتفاوت عمقا ، متى ما أحس المرء بها؟ .. ألا يعني تجنيب البدن هذه
الصفحه ٥١٨ :
المادية ، حتّى يعكف على اهتمامات أكثر نبلا ، وأكثر اتفاقا مع النّزهة الإنسانية؟
...
إنّ هناك
وسيلتين
الصفحه ٥٢٢ :
مَرْفُوعَةٍ) (١) ، و (عَلى سُرُرٍ
مَوْضُونَةٍ) (٢) نسجها من الذهب ، والأحجار الكريمة ، محلاة بفرش
الصفحه ٥٢٤ : يكتمل
القول في : (ـ ٤ آ).
أجمع الخطوط
الثّلاثة الّتي رسمناها عن الأرض ، والمبنى ، والسّكان ، وضعها على
الصفحه ٥٣٤ : مِمَّنِ افْتَرى عَلَى
اللهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلا
الصفحه ٥٣٦ :
* إنّ مسكن
المعذبين هو ـ على نقيض مقام الطّائعين ـ سجن : (وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ
لِلْكافِرِينَ