الصفحه ٣٢٥ : التّفرقة تقوم بخاصة على أساس
أنّ العاطفة ، والعادة تشدان إليهما الإرادة بكلّ بساطة ، دون مناقشة ، أو تعليل
الصفحه ٣٣٧ : في القلب : (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى
رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (٥) ، (لَوْ لا أَنْ
الصفحه ٣٤٢ : الطّاقة ، أو فعل لا يقاوم من باب الفضل ، أو الإبتلاء ،
يوجه ـ على تنوع ـ مؤشر نشاطنا ، ويحدد حركته في
الصفحه ٣٧٦ : نشعر فعلا بجسامة ذنبنا
، وخطورته على نحو متفاوت ، تبعا لدرجة شعورنا الحيّ بالتكليف ، وهو قول رسول الله
الصفحه ٣٨٧ : الزّائد
على الكسب ، وهي (تزكي) نضارتها ؛ (خُذْ مِنْ
أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ
الصفحه ٣٨٩ :
أنّ الكذب هو رأس
الفساد ، بل يقدمه لنا على أنّه صفة النّفس الكافرة ، من حيث كان متنافرا مع
الصفحه ٣٩١ :
للكلمة ، الّذي يضم الإجراءات التّأديبية ، والإجراءات العقابية بالمعنى
الصّحيح ـ على السّوا
الصفحه ٣٩٤ : ، هو عليه صدقة؟. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
: «فهلا قبل أن
تأتيني به» (١).
وهكذا نجد أنّ
العفو
الصفحه ٤٠٤ : لو قبضت عليه متلبسا
بجرمه ، فلست ملزما بأن أقدمه للعدالة ، وقد كان من توجيه رسول الله
الصفحه ٤٠٥ : الفائدة
الّتي يجنيها امرؤ في الواقع من أن يجعل الآخرين شهودا على سقوطه؟ ... ولما ذا يضم
إلى فساده ، ومجونه
الصفحه ٤٠٧ : في حقّ نفسه.
فإذا ما نحينا
جانبا تلك الجرائم ، والجنايات الّتي أتينا على ذكرها فإنّ ما تبقى من
الصفحه ٤١١ :
على إستخراج المفهوم القرآني في هذا الموضوع ، بما يتميز به من تركيب
وغناء. «طرق التّوجيه الكتابية
الصفحه ٤١٥ : يستكبروا ، ولا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى
، بل على الله الحي ، الّذي يمنحنا كلّ شيء بغنى للتمتع
الصفحه ٤١٦ : القرآنية الّتي اقتصرت في
تعليل حكمتها على سلطة الأمر وحده ، فهذه الصّيغة الكانتية الّتي تقيم الإلزام على
الصفحه ٤١٧ : لضميرنا (٤).
فإذا نحينا هذا
النّوع من الأوامر المطلقة جانبا فسوف نرى أنّ الوصايا القرآنية تقوم على أسس