الصفحه ١٥٣ : للضمائر الأخلاقية في إنتظارها للقيمة.
لسنا نريد أن
نتلعب بالكلمات ، وليطلقوا ما يشاءون على هذا العمل
الصفحه ١٥٦ : لأية قيمة خارجة عنه ، يسوغ بها أمره. وإنّما ينبغي ، بل ويكفيه لكي يؤكد
سلطته ، أن يقدم لنا العمل على
الصفحه ١٥٧ : الواجب تقتضي أن نتأملها ـ على الأقل ـ في لحظة العمل ، ولا بد أن
يتخذ الذهن في تلك اللحظة وضعا ، لا يكون
الصفحه ١٦٦ : ء ومليكه» (١).
ونقول نحن :
ليكن هذا ، ولكن أليس الأشاعرة مضطرين ـ على الرّغم من هذه الإرادية الّتي لا
الصفحه ١٦٧ :
لقد ساقوا مثلا
على ذلك حال بعض الكفار الذين أعلن القرآن أنّهم سيموتون في الكفر ، من مثل قوله
الصفحه ١٧٥ : مسلم : ١ / ٥٤٢ ح ٧٨٦ ، المسند المستخرج على صحيح
الإمام مسلم : ٢ / ٣٧٧ ح ١٧٨٤ و ١٧٨٥ ، شرح النّووي على
الصفحه ١٧٧ : ء أكان تغييرا ، أم تخفيفا ، أم تأجيلا ، أم حتّى إلغاء.
وهذه
الإعتبارات ذاتها سوف تنطبق على العمل سوا
الصفحه ١٧٨ :
النّفسية أن نكلف الأمّة بأن تقف الموقف البطولي الّذي سجله الأولون؟.
على أنّ لدى
المجاهد المسلم تفوقا
الصفحه ١٨٧ : كلّ النّاس ليس لديهم نفس القدر من التّشدد ، ولا
نفس الطّاقة الأخلاقية ، ويترتب على ذلك أنّ التّنوع في
الصفحه ١٩١ : القرآن يفتح الطّريق في كلّ مجال إلى مشاركة أكبر ، وهو يحث كلّ إنسان على
ألّا يقنع بهذه المرحلة المشتركة
الصفحه ١٩٣ : أن نعثر على أية ثغرة تسوغ ما ذهب إليه «جوتييه» من إطلاق تعبير «العقل
المولع بالفصل» ـ على العقل
الصفحه ١٩٩ : أن ينطبق
عليه ، بل إنّه خلصه أيضا من صفته الخاصة ، من مادته التّكوينية الّتي تظهر في هذه
القاعدة ، أو
الصفحه ٢٠٧ : «كانت»
لا يقتصر على تقرير عمومية واجباتنا ، كواقع حسّي ، وتجريبي ، وإحتمالي. وهو لا
يكتفي كذلك بنصف
الصفحه ٢٠٩ : ، ومفروض على كلّ
الإرادات ، بفضل تصور قيمته الذاتية.
ألسنا بهذا
نتحاشى عيوب المنهج الأمبيريقي ، مع تحفظنا
الصفحه ٢١٣ :
فكرة الإلزام وحدها تكفي لإعطائنا دليلا إيجابيا على أفضل الطّرق للسلوك ـ قول
يدهشنا ؛ فإنّ العقل الّذي