الصفحه ٢٧ : دياي بمصر ، وانتسب
إلى معهد الأسكندرية الدّيني ، وحصل على الشّهادة الثّانوية الأزهرية ، وعلى شهادة
الصفحه ٤٧ : ، والرّد على التّحية بأحسن منها ، وحسن الهندام ، وحسن إختيار الحديث.
ويهتم الفصل
الرّابع بالأخلاق الخاصة
الصفحه ٤٩ : ، واللّحمة أشكال وتصانيف شتى ، هي عند التّحليل آية على قدرة الله المدبر
، وإحكامه المبدع.
فمن ذا الّذي
كان
الصفحه ٥٥ : ازدادوا ضراوة في السّرقة ، والإختلاس.
والمرتشين
أمعنوا في فرض ضريبة الرّشوة على الشّعب ، بل أنّ الأمّة
الصفحه ٥٦ :
وسرقة الكابلات ، وتهريب المخدرات ، والخطف لطلب الفدية (وهو إعتداء على
الأشخاص ، والأموال في آن
الصفحه ٦٢ : عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ
رَحِيمٌ) (٣).
ولقد شرع هذا
الحدّ عند ما كان عدد اللّصوص في المجتمع لا يتجاوز
الصفحه ٦٧ : ، وصبر ، ومعالجة ، حتّى
أنجلت الأزمة ، واستغنى النّاس عن ربط الحجارة على البطون ، ولم يسجل التّأريخ
حالة
الصفحه ٧٠ :
ولقد ترتب على
هذا الوضع كثير من المشكلات الحيوية الّتي سبقت الإشارة إلى جانب منها ، وجوهرها
هو
الصفحه ٧٦ :
الميلادي ، تحتفظ دائما بقيمتها ، وهي تدعو دائما كلّ كاتب أن يسير على
نهجها.
ولسوف يكون لدى
الصفحه ٧٨ : إلى
تعريبه ، على نحو ما يلمس القارىء. «المعرب».
(٣) نذكر من خير
الكتب الّتي من هذا النّوع رسالة ابن
الصفحه ٩٢ : الكتاب جميع العناصر
الضّرورية ، والكافية لبنائه؟.
الحقّ أنّه لا
مراء في أنّ القرآن مشتمل على جميع
الصفحه ١٠٨ : مَنْ دَسَّاها) (٢).
والحقّ أنّ
القرآن لم يقتصر على الملكات العقلية وحدها ، فلقد عنى في الوقت نفسه
الصفحه ١٣٥ : قامت حجته ، وإن كان قول واحد» (١) ، ولا قيمة لإجماع لا يقوم على حجّة (٢).
فإذا تأملنا من
قريب رأي
الصفحه ١٤١ :
فالإمام مالك
يوافق على هذه البرهنة القياسية ، لا إستنادا إلى نصّ محدد فحسب ، يضع نفس الحل
لمشكلة
الصفحه ١٤٥ : ليشهدنا
كذلك على المبدأ الأساسي الّذي صدرت عنه الشّريعة الإلهية كلها ، حين صاغه فقال : (إِنَّ اللهَ لا