الصفحه ٦٩٠ :
الواجب المستحقّ
ثناء العباد
على المنعم؟!
وهكذا نجد أنّ
الأهمية الّتي يعلقها مؤمن
الصفحه ٦٩٢ : ) (١).
أيّة نتيجة
يمكن أن نحصل عليها من خلط هذين العنصرين المتضادين ، اللذين يبطل كلّ منهما أثر
الآخر ، أو كما
الصفحه ٦٩٨ :
الاستثناءات ، بروح النّظام ، والموافقة الكلية ، لا على سبيل التّرف ،
والتّفريط ـ فإنّه يرتقي إلى
الصفحه ٧٠٢ : أحد النّقيضين المباحين على سواء ، وإمّا أنّهم لانشغالهم
بمراقبة حركة القلب ، وتوجيهها إلى خير نيّة
الصفحه ٧٠٧ : الكمال في صفاتنا العليا ، العقلية والأخلاقية ، لا ننشدها
لذاتها ، بل لكي نحصل بكمالها على شيء من المرونة
الصفحه ٧٠٩ : ، واعترافا بما أنعم عليه ، واتباعا لسّنة نبيّه فيه ، ولا
يكون واقفا مع طبع ، ولا جاريا على العادة
الصفحه ٧٣٦ : الإنكشاف غير المتوقع ، والّذي لم يحاوله ، حين يرى فيه نوعا
من الأجر الإلهي ، أو دليلا على أنّ مآثره
الصفحه ٧٣٧ : هذا الإخلاص المطلق على أنّها بناء لنقطة الذروة في
القيمة ، الّتي يجب أن تسعى جهودنا نحوها ، دون أن
الصفحه ٧٤٣ : متنبهين لها (٢) ، كالإرتياح ، والسّرور بإطلاع النّاس على أعمالنا ، أو
ركون القلب إلى شيء من ذلك مما لا
الصفحه ٧٥٩ :
يستلهما المبدأ الّذي رفضناه قبل ، أعني : مبدأ الجهد ـ بوصفه قيمة في ذاته ، فقد
جعلا له على الأقل معادلا
الصفحه ٧٦٣ :
أننا نستطيع العثور على مفتاح الحل في التّفرقة الّتي أثبتها القرآن بين نوعين من
الجهد ، أحدهما قد يطلق
الصفحه ٧٧٢ :
وليس من العسير
أن نرى ـ في الواقع ـ من خلال النّزاع الّذي يقابل بين قوى متنافرة على هذا النّحو
الصفحه ٧٧٧ : شاملا» للقيم. ذلك ، أنّ الحياة الأخلاقية المثلى ـ على هذا
الرّأي ـ لن تكون فقط حياة المبتدئين
الصفحه ٧٨٨ : تضاربا ، ذلك أنّ المساعدة المالية الّتي يريد المتصدقون
أن يقدموها للفقراء قد تختلف ، على ما لا يحصى من
الصفحه ٧٩٣ : الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً) (١) ، إذا به يستدرك قائلا : (وَكُلًّا