الصفحه ٢٧٠ : الطّبيعية
، حتّى يضيفوا إليها بنوة روحية ، لما ذا لا يستطيعون أن يعملوا على تحقيق مثلهم
الأعلى بإجتماعهم في
الصفحه ٢٧٤ : ،
أو استحقاقهم للمثوبة (١).
وهكذا نرى أنّ
الشّفاعة بهذا المعنى ، تسبغ شرفا مزدوجا على المدافع
الصفحه ٢٨٤ :
يستعملون من الأشياء
ما ليس لهم. ونحن نعرف ما كان سائدا على عهد النّبي ، من أنّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٩٣ : تفرقة كهذه ، فأصحاب هذا الأتجاه يريدون : أن يحكموا على النّاس ، لا تبعا
لحالة ضميرهم الفعلية ، ولكن تبعا
الصفحه ٣٠٩ : الممكن إذن
أن نتساءل : أليست الحرية ، في تعريفها على هذا النّحو ، هي في جوهرها حتمية
الطّبع؟
أمّا
الصفحه ٣١٥ :
الطّبيعي لملكاتها ، وقواها ، وموضعها منها كموضع سائق القطار خلف ماكينته
، أوتي القدرة على أن
الصفحه ٣١٨ :
للمقارنة في ظروف غير متساوية ، فإنّ ما يصدق على قوة عمياء ، مستسلمة
لذاتها ، لا تملك غير معطاتها
الصفحه ٣٢٢ :
٢ ـ قدرة
الإنسان على أن يحسن أن يفسد كيانه الجواني : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاها وَقَدْ خابَ
الصفحه ٣٢٩ : تناقضا أساسيا في فهم
الصّفات الإلهية ، الّتي لا يتم كمال إحداها إلّا على حساب كمال الأخرى. ذلك أنّ
القرآن
الصفحه ٣٣٣ :
أضأنا عقلنا ، أو طمسناه : (كَلَّا بَلْ رانَ
عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) (١) ، حكمنا
الصفحه ٣٣٦ :
لا داعي لأن
نذكر بتنوع الصّفات الوراثية ، وآثارها المختلفة على أحكامنا وقراراتنا ، ومو ما
يستفاد
الصفحه ٣٤٥ : التّحديد على الفور ، فلا تعود تقتضي هذه المجموعة من الشّروط.
ومع ذلك ، فإنّ
علينا أن نفرق في المجال
الصفحه ٣٤٩ : أعضائه ، على إثر جناية غير متعمدة ، كان يستطيع أن يجري القصاص ، إذا لم يقبل (١) الدّية.
وفي القانون
الصفحه ٣٥٠ : مندهشون مما حدث ، من أن المؤلف على طول مسيرته من الصّين
إلى مراكش ، ومنذ القرن السّابع حتّى الآن ، قد سار
الصفحه ٣٥٢ : أيضا إلى إعفاء مالك الحيوان من كلّ غرم على سبيل
الجزاء ، وكذلك من يحملون همّ الأطفال ، والمعتوهين