الصفحه ٦٩ : الأنفاس من فساد الهواء.
لسنا هنا في
مجال الرّمز ، وإن بدا حديثنا رمزا إلى أمور جرت على الأرض العربية
الصفحه ٨٠ : بمفهومها الخاص ـ فإنّ
النّظرية الأخلاقية الّتي يقدمها هؤلاء تصدر في جانب كبير منها ـ على الأقل ـ عن
روح
الصفحه ٨٦ :
يجد الحكم الّذي يبحث عنه بكلّ سهولة.
وتنظيم النّصوص
بمجموعها على هذا الوجه يبني لنا منهجا كاملا
الصفحه ٩١ :
ارتياب العقل ، على حين أنّ الدّين يستمده من الضّوء الكامل للوحي ؛ أو أنّ كليهما
قد ينقاد أحيانا (١) ورا
الصفحه ٩٣ :
السّؤال التّالي :
على أي أساس
ترتكز شريعة الواجب القرآني؟
ومن أي معين
تستقي سلطانها؟
ولسوف
الصفحه ١٠٦ :
الإنسان قادر على أن يحكم أهواءه : (وَأَمَّا مَنْ خافَ
مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ
الصفحه ١٠٩ : ، العقلية ، والعاطفية ، لكي يميز ما يفعل مما يدع؟ ، وعلى ذلك
ألّا يكون التّشريع للخير ، وللشر أحد شؤوننا نحن
الصفحه ١٣٧ : (١).
وإذا كان بعضهم
قد أجازه في المسائل الثّانوية ، فإنّ أحدا لم يوافق عليه فيما يتصل بالعقائد
الأساسية
الصفحه ١٥٢ : الأخلاقية. وفسر ذلك بأنّه ربما يكون من باب التّناقض أن
نجد من أئتمن على وديعة ، مع تعهده بردها صراحة ، أو
الصفحه ١٥٨ : هذا النّص الأخير تعيننا على تحديد معنى هذه الإستحالة ، الّتي تبدو
وكأنّها غير متفقة مع الإلزام. ففي
الصفحه ١٥٩ : بِهِ اللهُ) (١). أشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٦١ : الحركات الّتي تسير في اتجاه فاسد بتوجيهها وجهة أخرى» (١).
بل إنّ العقيدة
نفسها يمكن أن ينظر إليها على
الصفحه ١٦٢ : سبحانه قادر على تكليف النّاس بعمل المحال ، فضلا عن أن يكلفهم ما لا يطيقون؟
..
والغريب أنّه
على حين نجد
الصفحه ١٦٣ :
من هذا القبيل ، لا يقدر الله سبحانه على فعله ، ولا يجوز أن يفعله.
ومن هنا جاء ،
فيما جاء عنهم
الصفحه ١٦٥ : نؤكد أنّها لن تتغير أبدا من حيث إنّ الله
سبحانه قال : (كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ
الرَّحْمَةَ) (٣) ..
وإذن