الصفحه ٨٢٨ :
إلى الحدّ الّذي لا يستطيع معه أن يعيش على وئام مع إخوانه ، وفي مثل هذه
الحالة يصبح أفضل ملجأ نلوذ
الصفحه ٨٣١ : ، في هذا السّبيل ، بالآية
الكريمة : (فَاتَّقُوا اللهَ مَا
اسْتَطَعْتُمْ) (٣) ، وهي الّتي نزلت على ما
الصفحه ٨٣٥ :
فهو بصفة عامة
يحثنا على أن نختار من بين درجتي الخير الأخلاقي ـ أكرمهما ، وأشرفهما ، فالكرم
أحرى
الصفحه ٨٤٤ : .
وفي هذا الإطار
يدعى كلّ فرد إلى ممارسة نشاطه ، بأن يضع نفسه على درجة مناسبة العلو ، في سلّم
القيم
الصفحه ٨٤٨ :
ستكون له بالضرورة إنعكاساته على الإرادة ، التّوقف ، والتّناقص ، والكفاف.
والآيات
القرآنية الّتي
الصفحه ٨٥١ : الّذي تتوخاه هو نوع من التّوازن بين طرفين ، فالزيادة
، والنّقص يشيان بالرذيلة ، على حين أنّ الوسط العادل
الصفحه ٨٦١ : فهناك
نقطة لا يظهر عليها الطّابع الدّيني ويغلب فحسب ، بل إنّه يحتل كلّ مجال الضّمير ،
وبهذا يجعل من
الصفحه ٩٢٠ : وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها
فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ
الصفحه ٩٥٤ :
الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً) (١).
(حافِظُوا عَلَى
الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ
الصفحه ٣٣ :
يجمع فيه أوراقه الّتي يحرص عليها ، ويشتغل وسط القنابل الّتي كانت تدوي من
حوله ، على ضوء شمعة ، أو
الصفحه ٤١ :
الدّاخلية ، أو الخارجية يستطيع أن يرغم الإرادة الإنسانية على إختيار مسار
غير الّذي تختاره بنفسها
الصفحه ٤٤ : معاناة كبيرين. فإذا صحّ ما يدّعي هؤلاء فإنّ
النّفس المتحررة من شهواتها لا تكتسب ثوابا على ما تقوم به من
الصفحه ٥٩ : وراء الطّرحة ، وهن على
مواعيد مع الشّبان!!
نعم ، وفي غيبة
المنهاج الأخلاقي يفلسف اللّص أهدافه من
الصفحه ٦١ :
الإبداع ؛ حرية العمل لتخريب مستقبل الأمّة ، وحرية الإبداع لتطوير أساليب
الإجرام.
على حين لم يجد
الصفحه ٦٦ :
وإصرار على حين بقيت خطوات أخرى على طريقة (محلك سر) ، لا يستأخر أولياؤها
خطوة ، ولا يستقدمون