الصفحه ٦٩٧ :
ومعترفين ـ في الوقت نفسه ـ بفضلها : «إنّ الله يحبّ أن يرى أثر نعمته على
عبده» (١).
فإذا أخذت
الصفحه ٧٠٤ : الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ
مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ
الصفحه ٧٠٨ : نظل معها في مستوى البراءة. ولن يكون الأمر على هذه
الحال لو أننا تصورنا هذا الكمال في النّفس ، والعقل
الصفحه ٧١١ :
الورع ، محترمين حروفها بكلّ عناية ، وإن كنّا نتفق على تغيير هدفها ،
فنجعلها ظالمة مقيتة ، بعد أن
الصفحه ٧١٥ :
فالناتج عكس ذلك.
وغني عن البيان
أنّ الّذي يتحايل على الشّريعة على هذا النّحو ، فيقتل روحها
الصفحه ٧٢٢ : سبق أن اشتراه غاليا وبأجل ، والشّافعي من جانبه لا يوافق على أن
يجعل المرء من هاتين العمليتين مجموعا
الصفحه ٧٢٥ :
كان على الأحناف أن يصوبوا شرعا جميع المنافذ ، والحيل ، ما دامت لا تصطدم
بحرفية أقوالنّا. الأمر
الصفحه ٧٢٦ :
ولكي ننصف هذا
الفقه ، الّذي هوجم بشدة ـ نلاحظ أوّلا أنّه يقوم على وجهة نظر شرعية خالصة. والواقع
الصفحه ٧٣٠ :
يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ) (١) ، فهم (لا يَقْدِرُونَ عَلى
شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا) (٢) ، وأعلن أنّ
الصفحه ٧٥٤ :
التّطور.
فضرورة تدخلنا
المؤثر تنطوي إذن على مسلّم مزدوج ، هو أن الكائن الأخلاقي قد خلق ناقصا
الصفحه ٧٦٠ :
وأكثر تعقلا ، فهو ينكر فقط : «أن يكون في قدرة مخلوق أن ينفذ جميع
القوانين ، على وجه من الإختيار
الصفحه ٧٦٢ :
على أنّها عادلة فحسب ، بل على أنّها هي العدالة ذاتها بحدها. وإذن ، فمن
ذا الّذي لا يرى أنّ
الصفحه ٧٨٥ :
فالعمل الأخلاقي الأوّل هو الإرادة ، على وجه الخصوص. وليس المراد فقط
إرادة (الخير) من حيث هو مفهوم
الصفحه ٨٠٢ : كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ) (٢) ، على حين أنّ الّذين يجاهدون حتّى لا يقعوا في الكبائر
تغفر لهم الصّغائر برحمة
الصفحه ٨٢٤ :
الفضيلة الّتي تفترض درجة عالية من الرّخاء ، والرّفاهية الطّبيعية ، لا
تلك الّتي تقصر خيراتها على