الصفحه ٤٩٤ : أَعْمالَكُمْ) (١).
والّذين يراعون
أوامره على تقوى سوف يمنحهم القوة على تمييز الحقّ من الباطل ، والخير من
الصفحه ٥٤٦ : لإثبات مسئوليتنا أمام الله؟.
على هذه
المسألة المحددة دار النّقاش.
وعلى هذا ، أليس
واضحا ما يحدث لنا
الصفحه ٥٥٢ : لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (٢).
ثانيا
: على الشّعور
بمعيته الحبيبة المهيبة ، وهذا الشّعور من
الصفحه ٥٥٥ : ، وكبريت» (٢).
وعلى الرّغم من
أنّ الكنيسة لم تقل شيئا عن طبيعة النّار ، فإنّها تقرر أنّها نار واقعية
الصفحه ٥٥٨ :
إدراكهما على نحو بالغ.
ولكن إذا كان
العالم الّذي وعدنا به عالما جديدا على وجه الإطلاق ، لا يرى
الصفحه ٥٦٥ : (العمل) الّذي تشرع في أدائه ، ولكن هذا المشروع لا
يكون ممكنا كمشروع إرادي على وجه الكمال ، إلّا حين يلمح
الصفحه ٥٧٢ : رفض الأغنياء أن يدفعوا زكاة العشر ، فإنّ الحكومة تستطيع ، بل يجب عليها ،
أن تتصرف بكلّ أنواع الضّغط
الصفحه ٥٨٠ : ء ، والتّطهر ، وسائر مقدمات الصّلاة ، فمن المعروف أنّ
على كلّ مسلم إذا أراد أداء الصّلاة ـ أن يمر قبلها بنوع من
الصفحه ٥٨٥ : أنّ
جميع الحالات المتجاوز عنها لا تمثل تقييدا يرد على مبدأ النّيّة ، وإنّما هو مجرد
اختلاف في فهم
الصفحه ٥٨٧ : الفكرة على
هذا النّحو ، فإنّها تصبح قادرة على أن تحل مباشرة المجموعتين من الصّعوبات الّتي صادفناها
آنفا
الصفحه ٥٨٩ : ، بصرف النّظر عن جميع
الدّوافع الّتي قد تحملها عليها.
ومن ثمّ ، فإنّ
حسن النّيّة لا يمكن أن يتمثل هنا
الصفحه ٥٩٠ : يكون محاولة مخفقة أن نرجو إبعاد هذه الحالات على
أنّها : «أعمال مناقضة للواجب) ـ كما حاول «كانت» بعد ذلك
الصفحه ٥٩٣ :
٢ ـ أيكون
الأمر على هذا النّحو في الحالة المناقضة؟ .. وهل للنّيّة الحسنة هذه القوة
المغيرة
الصفحه ٥٩٧ : في الجنّة رجل عرف الحقّ فقضى به ،
والّذي في النّار رجل قضى للناس على جهل ، ورجل عرف الحقّ فقضى بخلافه
الصفحه ٦٠٣ : إجراميا. فتلك ضرورة مطلقة ، وباطنة ، على حين أنّ عدم
التّنفيذ ، أو عدم المطابقة الظّاهرية ، على الرّغم من