الصفحه ٢٨٥ : يعيشون في هذا الوسط ، على الرّغم من جهل بعضهم؟
..
والحقّ أنّ
الفقهاء قد قيدوا مدى تطبيق هذا المبدأ
الصفحه ٢٨٩ : الآخرين.
والعمل
اللاإرادي من النّاحية الإنسانية هو (حادث) ، وإن كانوا يطلقون عليه إصطلاحا : (عمل)
لأنّه
الصفحه ٣٠٠ :
هي أمر قطعي ، وفي رأيهم : أنّ الإرادة ، والحرية مترادفان (١). وعلى أية حال ، فإنّ هاتين الفكرتين
الصفحه ٣٠٢ : يكون لدينا سلطان مباشر ، أو غير مباشر على طباعنا
الخاصة ، كيما نغيرها إلى خير ، أو شر؟ .. ألا تنطوي
الصفحه ٣١١ :
وكلية ، قادرة على أن تنظم نفسها بألف طريقة مختلفة. ونزيد الأمر تأكيدا
فنقول : إنّ إعلان هذا
الصفحه ٣١٢ :
كان نائما.
إنّ الإرادة
ليست نتيجة مباشرة لتكوّن الأفكار إلّا في حالة وحيدة ، هي على وجه
الصفحه ٣١٩ : يضغط على البدن ، ويشل حركته ، يعوق بنفس القدر إرادة
الإستيقاظ. فالحقيقة أنّه يكفي أن تمتد اليقظة لبضع
الصفحه ٣٢٤ : للطبيعة النّفسانية؟
علام إذن يعتمد
هذا؟ .. وهل نحن أكثر سيطرة على حالات أنفسنا من سيطرتنا على قوانا
الصفحه ٣٧٨ :
مكمن الخطر ، لأنّ
القرآن ينص على أنّ مغفرة الذنب ليست إلّا لمن يتوبون من فورهم ، أو بعد قليل
الصفحه ٣٨٠ : الممكن على الأقل أن
نمحو آثاره ، بأداء أفعال ذات طبيعة مناقضة ، وها هو القرآن يعلمنا أن : (الْحَسَناتِ
الصفحه ٤٠٠ :
فلا يجد النّظام أمامه عقبات كبيرة يتعين عليه إجتيازها كيما يسيطر سيطرة
كاملة.
وما علينا لكي
الصفحه ٤٢٠ : العنصر الباطن المكان الأوّل.
وغالبا ما نجد
أنّ المبادىء المسوغة الّتي ذكر القرآن أنّه يعتمد عليها
الصفحه ٤٨٦ : وَيُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ
فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً فَلَنْ
الصفحه ٥٥١ : نحسب حساب النّتائج قبل الشّروع في أي عمل.
على أنّ هذه
الإعتبارات الغائية لا يمكن من وجهة النّظر
الصفحه ٥٧٥ : كلّ أنسان من الطّيبات
ما له فيه حقّ ـ فإنّ ذلك ينتج عنه تكليف مزدوج : أوّلا ـ على من يحوز الشّي