الصفحه ٩٠ : أنّ هنا سؤالا مسبقا ينبغي أن يطرح :
هل القرآن كتاب
نظري؟ أو هل يمكن أن يلتمس فيه ما يلتمس ، من
الصفحه ٩١ : في موضوعهما؟ وفي هدفهما؟.
إنّ القول بهذا
معناه أننا نقرر ـ بعلم أو بلا شعور ـ أنّ القرآن ليس كتاب
الصفحه ٩٩ : [Guyau] في كتابه : «نحو أخلاقية بلا إلزام ولا جزاء».
[Esquisse d'une morale sans
obligation, ni
الصفحه ١٠١ : القرآن هذه الضّرورة الّتي يسميها :
أمرا [Imperatif] ، وكتابة [Prescription]
، وفريضة [Devoir].
فإذا ما
الصفحه ١٠٥ : القرآن.
لقد علمنا هذا
الكتاب أنّ النّفس الإنسانية قد تلقت في تكوينها الأولي الإحساس بالخير ، وبالشر
الصفحه ١١٥ : فيه ، كفكرة فطرية ، لا يمكن الفكاك منها.
وحينئذ يكون
معنى : أن يستنصح المرء عقله : أنّه يقرأ في كتاب
الصفحه ١١٦ : : (كتاب الله ، والسّنّة النّبوية الشّريفة بما
فيها قول الإمام المعصوم ، والإجماع ، والعقل).
(٢) الأنعام
الصفحه ١١٨ :
ويرتبون الأثر عليه ، فكيف يتكلم بشيء لا يعرفه ، ويضر بالآخرين. وقال المعرب : رواه
مسلم ـ كتاب الفضائل
الصفحه ١٢٥ : ،
السّنن الكبرى : ٤ / ٧٢ ، اختلاف الحديث للشافعي : ٥٣٧ ، كتاب المسند للشافعي :
٤٠١ ، والنسائي فتح الباري في
الصفحه ١٣٣ :
في المغازي باب بعثة النّبيّ صلىاللهعليهوآله
، خالد بن الوليد إلى جذيمة ، ورواه في كتاب الأحكام إذا
الصفحه ١٤٣ : في نصّ الكتاب ، أو السّنة فإنّ القياس يحاول أن يكشف عنه في روحهما ، وفي
مفهومهما العميق. ويأتي أخيرا
الصفحه ١٤٤ : إنّ مما يثير العبرة في هذا المقام أن نلحظ ـ على
العكس ـ العناية الفائقة الّتي التّزمها هذا الكتاب في
الصفحه ١٥٩ : قال أهل الكتاب من قبلكم :
سمعنا وعصينا؟. بل قولوا (سَمِعْنا وَأَطَعْنا
غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ
الصفحه ٢٤٧ : اللهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ
تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ) (١). وفي كثير من الأحيان لا يكتفي الكتاب ، حين يستحث
الصفحه ٢٥٠ : كتاب الله ،
__________________
(١) العنكبوت : ٨.
(٢) قلنا (لا سيما).
ولم نقل (وبخاصة) ، والواقع