الصفحه ١٩٩ : أبعد من ذلك ، وأمعن في البعد ، فهو
لم يكتف بأن جرد مفهوم الواجب من كلّ تجربة حسية ، وكلّ واقع مادي يمكن
الصفحه ٢٢١ : المكان ، والزّمان ، لأنّ السّلوك في
جوهره مكاني ـ زماني.
وسلوكنا خلق
واقعيّ يتجه إلى الإندماج في عالم
الصفحه ٢٢٤ : هامة
: فإنّ حكمنا التّقديري نفسه هو واقع ملحوظ ، حدث نفساني ينبع من التّجربة بما
أنّه يقع تحت ملاحظتنا
الصفحه ٢٢٥ : ، واستبعاد لبعضها ـ ينبع من مثل
أعلى ، لا من واقع.
وعليه ، فإذا
لم يكن هذا المثل الأعلى سوى ظهور لذاتنا
الصفحه ٢٢٧ :
ناحية أخرى يظل كلّ موضوع واقعي أجنبيا تماما ، وغير قابل للتمثل ، ما لم يوضع في
أشكال عقلنا وقوانينه.
الصفحه ٢٣٠ :
إيجابي ، حدّدت فيه الواجبات ، ورتبت بدرجة كافية. وهو فضلا عن ذلك قائم في
مواجهة واقع حي ، ومراعى
الصفحه ٢٤٢ : ء على علاقة
واقع ، بل على علاقة حقّ يقره ، ويجب أن يسبقه في أحكامنا الخاصة. والمسئولية قبل
كلّ شي
الصفحه ٢٦٤ :
لها أهمية لا تتوقف حدودها عند واقعها ، أو نتائجها المباشرة ، ما دامت
صالحة لأن يقتدي بها الآخرون
الصفحه ٢٨٧ : العدالة المطلقة ، القائمة على واقع الأشياء لا على
التّخمينات ، أو إعتبارات المنفعة ـ أن أعد مسئولا عن عمل
الصفحه ٢٩٧ : للواجب وحدة دون تنوع ، وهو لا يريد أن يكلف نفسه
عنت تصور الضّمير في واقعة المتعدد ، والمحسوس. أي : أنّ
الصفحه ٣٠٧ : الشّخص ذاته
، بنفس اليقين الّذي نتنبؤ به بظاهرة طبيعية.
غير أنّ هذا
التّنبؤ لا يكذبه لدينا فقط واقع
الصفحه ٣١٠ : القدرة في واقع محسوس ، وقد كان بحكم إخلاصه لنزعته البيولوجية يدافع عن
تلقائية «الدّفعة الحيوية» في نموها
الصفحه ٣١٢ :
لإختيارنا ، وتطلبان حقهما في أن تتحولا إلى واقع.
ولقد يحدث تارة
أن تكون الأهمية الّتي نعلقها على عرضهما
الصفحه ٣٣٠ :
الإنسانية ، ومعها واقع الواجب ، وإمّا إلى تحديد بحال فعل الإرادة الإلهية تحديدا
كبيرا.
وقد حاولت
مدارس أهل
الصفحه ٣٤٤ :
فليس بسبب أنّ الله قد «أراد» لنا أن «نريد» هذا أو ذاك ، إننا قد أردناه
في واقع الأمر ، لأننا لا