الصفحه ٣٥١ :
ناحية ـ أنّ قصر الجزاء العقابي على الإنسان البالغ السّوي ليس ذا أصل حديث مطلقا ـ
في العالم الإسلامي
الصفحه ٣٥٤ :
يدعم ، ويفخم المسئولية المقررة من قبل (١).
فهل نجد ما
يقابل ذلك في الإسلام؟. وهل يمكن الحدث
الصفحه ٣٩٧ : أجفل فعلا من هذه الإجراءات البالغة القسوة ، والّتي يقصد
الإسلام بها أن يعالج بعض الإضطراب في السّلوك
الصفحه ٥٧٣ : الإسلام. حتّى يستحق
القتل طبقا للنصّ الشّرعي هذا أوّلا.
وثانيا : لقد أفتى الفقهاء سنّة ، وشيعة
بأنّ
الصفحه ٦١٥ : معينة ، أعني : أنّ الغاية الأخيرة الّتي يقصدها الشّرع الإسلامي هي
صحة النّفس ، وما تبقى ليس سوى وسائل
الصفحه ٦٢٩ :
والواقع أنّه
لا يكفي أن نلفت النّظر إلى أنّ اللفظ العربي : (الإسلام) يعني : «الإنقياد» ، أي
الصفحه ٦٩٢ : الإسلاميّة ، فيقول : «لكلّ دين خلق ،
وخلق الإسلام الحياء» (٢) وفي رواية : «إن لكلّ دين خلقا
الصفحه ٦٩٣ : الغالب على الأخلاق الإسلاميّة ، فها نحن أولاء قد أوردناه من
حديث مؤسس هذه الأخلاق ـ ذاته ، وهو ما يفسر
الصفحه ٦٩٩ : الإسلاميّة.
الأولى : أنّ في هذه الأخلاق منطقة وسطى ، بين الحسن ،
والقبيح.
والثّانية : أن تدخل النّيّة
الصفحه ٧٢٠ :
الكاهن» (١).
وهناك حالات
كثيرة أخرى تعاطاها النّاس على رغم الشّرع ، في المجتمعات الإسلاميّة
الصفحه ٧٢٧ : الإسلاميّة ذاتها.
ألم يحرم
النّبي صلىاللهعليهوسلم انتهاك الحقّ المقدس لكلّ امرىء في الأمن ، إلّا بسبب
الصفحه ٧٨٨ : في لغة الإسلام ، لم يدع الأمور تجري في أعنة الفوضى ، بل
لقد أقر إجراء ، وثبت حدودا. فهو ـ من ناحية
الصفحه ٣٧ : حين لآخر ، نفوسا متميزة ملهمة بالوحي
الرّباني ، وتستطيع على مدى التّاريخ الإنساني أن تضطلع برسالة
الصفحه ٦٥ : لحركة التّأريخ ، «وليس بالخبز
وحده يحيى الإنسان».
حقا ، لقد كانت
الإندفاعة الثّورية من أجل تحديد
الصفحه ٨٢ : ، والتّأريخ ، وولي قضاء إشبيلية ، ومات
بقرب فارس ، ومن مشهور كتبه : «العواصم من القواصم» و«وعارضة الأحوذي في