الصفحه ٣٣٦ : الإسلام إذا فقهوا).
(٢) انظر ، مجمع
الزّوائد : ٩ / ٢ ، سنن البيهقي الكبرى : ٧ / ١٠٢ ح ١٣٣٦٥ ، وفي رواية
الصفحه ٣٤١ :
يبقى علينا أن نعرفها ، والّتي تفرقت المدارس الإسلامية بصددها بطريقة واضحة هي :
عند ما يطلب الله منا أن
الصفحه ٣٤٤ : الشّروط صادقة مقبولة بالنسبة إلى
مسئوليتنا أمام المجتمع الإسلامي ، الّذي نظمه القرآن؟ ...
لسوف نرى كيف
الصفحه ٣٥٣ :
ولقد قلنا
دائما من وجهة نظر الشّريعة الإسلامية : إنّ المسئولية العقابية تبقى شبيهة
بالمسئولية
الصفحه ٣٥٥ : ) (٢). ولكن يجب أن نلاحظ أنّ هذه هي الحالة الوحيدة في
الشّريعة الإسلامية ، برغم النّقاش الّذي أثاره هذا النّص
الصفحه ٣٥٦ : الصّدد نوعين من المسئولية ، تابعتين ، كلّ على حدة ، لنظامين
إسلاميين مختلفين : أحدهما ينظم الحياة الدّنيا
الصفحه ٣٥٨ : أنّ النّشاط الإرادي لم
يعد شرطا ضروريا في المسئولية ، ليس هذا مطلقا هو الموقف في الشّريعة الإسلامية
الصفحه ٣٦١ :
المدنية ، في الشّريعة الإسلامية ـ أن نلاحظ أنّ الإنسان البالغ السّوي (الطّبيب
مثلا) مسئول ماليا عن الضّرر
الصفحه ٣٦٥ : .
ولهذا يخصص باب من نفقات الدّولة الإسلامية لأداء ديون الأفراد ، حيث جعل هؤلاء
المدينون من مصارف الزّكاة
الصفحه ٣٦٨ : الإسلامي ـ بعيدا عن المجال الأخلاقي المحض ، ومع
تغليب المصالح العاجلة ـ لم يتجاهل المبادىء الأساسية للتجريم
الصفحه ٣٧٩ : الإصلاحية ، في الأخلاق الإسلامية ، ففي هذه الأخلاق يقصد (بالتوبة)
في الواقع موقف للإرادة أكثر تعقيدا ، موقف
الصفحه ٣٨٢ : خطاياهم ، فطرحت عليه ، ثمّ طرح في النّار» (١).
ولكي ندرك
الأهمية الخاصة الّتي نعت بها الإسلام الإخلال
الصفحه ٣٨٧ : ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاةِ) (٤) ، وهكذا أثبت الإسلام أنّ الخمر «أمّ الخبائث» (٥) و«مفتاح
الصفحه ٣٩٣ : النّبي الّتي أمر بها
المسلمين المضطهدين خارج المدينة أن يجيئوا ليستقروا في هذه العاصمة الإسلامية ،
وقيل
الصفحه ٣٩٤ : الإسلامية ، قطع يد السّارق ، بنصّ القرآن : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ
فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما