وهو العمل الذي له وزن وخطر عند الله ، أو جمع ميزان وثقلها رجحانها (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) ذات رضا ، أو مرضية (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) باتباعهم الباطل (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) فمسكنه ومأواه النار ، وقيل للمأوى أمّ على التشبيه لأن الأم مأوى الولد ومفزعه (وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ) الضمير يعود إلى هاوية والهاء للسكت ، ثم فسرها فقال (نارٌ حامِيَةٌ) بلغت النهاية في الحرارة (١).
__________________
(١) زاد في (ز) والله أعلم.