إحداهما للمؤمنين بالمغفرة وأخرى على الكافرين بالتبار ، وقد أجيبت دعوته في حقّ الكفار بالتبار ، فاستحال أن لا تستجاب دعوته في حقّ المؤمنين. واختلف في صبيانهم حين أغرقوا ، فقيل : أعقم الله أرحام نسائهم قبل الطوفان بأربعين سنة فلم يكن معهم صبيّ حين أغرقوا ، وقيل علم الله براءتهم فأهلكوا بغير عذاب (١).
__________________
(١) زاد في (ز) والله أعلم.