وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) (٤٩)
(بِأَعْيُنِنا) أي بحيث نراك ونكلؤك ، وجمع العين لأنّ الضمير بلفظ الجماعة ، ألا ترى إلى قوله : (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) (١) (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) للصلاة ، وهو ما يقال بعد التكبير سبحانك اللهم وبحمدك ، أو من أي مكان قمت ، أو من منامك.
٤٩ ـ (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ) وإذا أدبرت النجوم من آخر الليل ، وأدبار زيد أي في أعقاب النجوم وآثارها إذا غربت ، والمراد الأمر بقول سبحان الله وبحمده في هذه الأوقات ، وقيل التسبيح الصلاة إذا قام من نومه ، ومن الليل صلاة العشاءين ، وإدبار النجوم صلاة الفجر (٢).
__________________
(١) طه ، ٢٠ / ٣٩.
(٢) زاد في (ز) وبالله التوفيق.