الصفحه ٢٧٦ : خلقك على ما اقتضته الحكمة. وقوله تعالى : (وَنَفْسٍ وَما
__________________
(١) مذكور في المفردات
الصفحه ٢٧٧ :
سَوَّاها)(١) إشارة إلى القوى التي جعلها الله مقوّمة للنفس ، فنسب
إليها (٢). وقد ذكر في غير هذا
الصفحه ٢٨٨ : : جمع شتّ ، والشتّ : الشيء المتفرّق ، أو نفس
المتفرّق على أنه مصدر. يقال : شتّ شتّا وشتاتا ، أي تفرّق
الصفحه ٢٩٤ :
وفي البدن وفي قوى النّفس.
قوله تعالى : (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى)(٣) يعني به جبريل عليهالسلام
الصفحه ٢٩٩ : من الشرّ.
قوله تعالى : (وَيَدْعُ الْإِنْسانُ
بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ)(٤) ، أي يدعو على نفسه
الصفحه ٣٠٨ : الاضداد ؛ يعني أنه يكون بمعنى بعت وبمعنى اشتريت.
قوله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
ابْتِغا
الصفحه ٣١١ : ]
أيام يدعونني
الشيطان من غزلي
وهنّ يهوينني
إذ كنت شيطانا
سمّى نفسه
شيطانا وذكر
الصفحه ٣١٤ : بالقيام عليها. وقال الزجّاج : الشعائر : كلّ
ما كان من موقف ومسعى وذبح. وقيل : هي نفس البدن المهداة ؛ سميت
الصفحه ٣١٥ : نفسه لذلك. والمشاعر : الحواسّ ؛ فقوله : (وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ)(٩) ونحوه ، أي لا تدركونه بالحواسّ
الصفحه ٣٢٤ :
وفلان شقّ نفسي
وشقيقها ، أي بعضها مبالغة. قوله : (وَما أُرِيدُ أَنْ
أَشُقَّ عَلَيْكَ)(١) أي
الصفحه ٣٢٥ :
معنى ، كما أن السعادة في الأصل نوعان : أخرويّة ودنيوية. ثم الدّنيوية ثلاثة أضرب
: سعادة نفسيّة ، وبدنية
الصفحه ٣٢٨ : الأصل : اعتدال النّقيضين وتساويهما في
النّفس ، وذلك إمّا لوجود أمارتين متساويتين ، أو لعدم الأمارة فيهما
الصفحه ٣٣٤ : )(٤) فقد وهم لأنّ التذكير إنما جاز مراعاة لقوله (كَوْكَباً)(٥) لا لتأنيث لفظه. والشمس تطلق على القرص نفسه
الصفحه ٣٣٥ : منها إلى حالة
تسدّ نفسه فيهلك. وأحسن من هذا ما قاله بعضهم إنها سميت اشتمال الصّماء ، لأنّ
الرجل يلتفّ
الصفحه ٣٣٩ : أخذ من النار. ومن
أضافه فلأنّ الشهاب أعمّ من القبس (٥). وقيل : هو من إضافة الشيء إلى نفسه نحو : مسجد