الكريم ؛ شرحه ، وغريبه ، وإعرابه. ودلت هذه المؤلفات على ثقافة واسعة
يتحلّى بها السمين ، لا تقلّ عن ثقافة نبلاء علماء العصر العباسي الذهبي. ومما يؤسف
له أن مؤلفاته ما زالت مخطوطة حتى اليوم ، وإن بدأ بعضها بالطبع تباعا. ومما وصل
إلى أيدينا ، وتلقّطناه من الفهارس والكتب ، ومما ذكره في كتابه «عمدة الحفاظ»
الذي كان من أواخر كتبه ، نذكره بحسب التسلسل الألفبائي :
١ ـ إيضاح
السبيل إلى شرح التسهيل : وهو مخطوط ، بين أيدينا منه ٢٣٨ ورقة. ولم يذكره صاحب
الكشف ولا غيره من أسماء الكتب. وانظر شرح التسهيل.
٢ ـ البحر
الزاخر.
٣ ـ تفسير
القرآن : وهو في عشرين جزءا. وهو غير معروف حتى الآن ، وقد ألفه قبل «الدر المصون»
، هذا ما ذكره محققه.
٤ ـ الدرّ
المصون في علوم الكتاب المكنون : فرغ السمين من تأليفه سنة ٧٣٤ ه بأربعة أجزاء ،
وهو في إعراب القرآن الكريم. ولهذا سماه بعضهم «إعراب القرآن». ويطبعه حاليا
الدكتور أحمد الخراط طباعة علمية محققة. وذكره في العمدة مرارا.
٥ ـ شرح
التسهيل : مخطوطة غير معروف حتى الآن ، ويبدو أنه ألفه مرتين ؛ مرة مختصرا وأخرى
مفصلا. ويسميه مؤلفه في العمدة «شرح التسهيل الكبير». ولعله ألفه في وقت مبكر من
حياته العلمية.
٦ ـ شرح
الشاطبية : وهو في علم القراءات. وقد سماه السمين في العمدة «العقد النّضيد في شرح
القصيد» وذكره فيه مرارا. واسم الشاطبية «حرز الأماني». قال فيه ابن الجزري : «لم
يسبق إلى مثله».
٧ ـ شرح معلقة
النابغة : ذكر السمين في العمدة أنه ألف كتابا شرح فيه معلقة النابغة «يا دارميّة».
ويقول (الورقة : ٢٦٠ / ح) : «وقد حققنا هذا في شرح هذه القصيدة المذكورة في مصنف
مفرد كثير الفوائد».
٨ ـ عمدة
الحفاظ : وسنفرد له حديثا خاصا بعد قليل.
٩ ـ القول
الوجيز في أحكام الكتاب العزيز : ودعاه المؤرخون أحيانا «أحكام