وهي : « لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السموات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن ، وما بينهن ، ورب العرش العظيم ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [١] ، ويجوز أن يزيد بعد قوله : « وما بينهن » « وما فوقهنّ وما تحتهنّ » [٢].
______________________________________________________
كاف ، بناءً على قاعدة التسامح. وعن الرضوي : « قل في قنوتك بعد فراغك من القراءة قبل الركوع : اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الحليم الكريم ، لا إله إلا أنت العلي العظيم ، سبحانك رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن ، وما بينهن ، ورب العرش العظيم ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، صل على محمد وآل محمد ، واغْفِرْ لِي ، وَلِوالِدَيَّ ، ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ثمَّ اركع » (١).
[١] كما في مصحح زرارة (٢) الوارد في تلقين المحتضر ، ونحوه مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) (٣) ، إلا أنه قدم فيه « العلي العظيم » على « الحليم الكريم ». والجمع يقتضي التخيير. لكن الأولى الأول ، لاعتضاده برواية عبد الله بن ميمون القداح الواردة في التلقين عن أبي عبد الله (ع) (٤) وخبر أبي بصير الوارد في قنوت الجمعة. كما أن فيه إبدال « سبحان الله رب السماوات السبع » بـ « لا إله إلا الله رب السماوات السبع ». والأولى الأول ، لصحة السند ، والاعتضاد.
[٢] أما زيادة « وما فوقهن » ، فلم أقف على مأخذ لها. وأما زيادة
__________________
(١) مستدرك الوسائل باب : ٦ من أبواب القنوت حديث : ٤.
(٢) الوسائل باب : ٣٨ من أبواب الاحتضار حديث : ١.
(٣) الوسائل باب : ٣٨ من أبواب الاحتضار حديث : ٢.
(٤) الوسائل باب : ٣٨ من أبواب الاحتضار حديث : ٣.