الصفحه ٣٨٩ : الله يستحيل أن يقع فيه البداء. وكيف يتصور فيه البداء؟ وأن
الله سبحانه عالم بجميع الأشياء منذ الأزل ، لا
الصفحه ٤٠٢ : التقييد ليس من المخالفة في
شىء.
أضف
الى ذلك : أن
المعصومين عليهمالسلام قد جعلوا موافقة أحد الخبرين
الصفحه ٤١١ :
قصد المتكلم للحكاية عن النسبة ، وشأنها في ذلك شأن ما سوى الألفاظ من
الأمارات الجعلية.
وقد حققنا
الصفحه ٤٢٧ : في لغة العرب لفظ موضوع لها غير لفظ
الجلالة ، فيتعين أن يكون هو اللفظ الموضوع لها.
إن قلت :
إن وضع
الصفحه ٤٣٠ :
اللهَ
غَفُورٌ رَحِيمٌ) «٥ : ٩٨».
وهي من الصفات
الفعلية ، وليست رقّة القلب مأخوذة في مفهومها
الصفحه ٤٣٢ :
إلى المفعول بل هي من الإضافة إلى المكان أو الزمان. ولا يفرق فيها بين
اللازم والمتعدي.
ثم إنه قد
الصفحه ٤٧٨ : الله تعالى فهو في الحقيقة خضوع لله وسجود له.
وبيان ذلك : ان
السجود هو الغاية القصوى للتذلل والخضوع
الصفحه ٥١٨ :
ولدلالة هذه
الرواية على نكاح المتعة ادعى غير واحد من الفقهاء نسخ هذا الحكم الثابت في هذه
الرواية
الصفحه ٥٣٣ : زارني في حياتي». رواه الطبراني في الأوسط ، والبيهقي في
السنن.
٧ ـ وروى أيضا
عنه
الصفحه ٢٠ : من جبار قصمه الله» فلعل فيه ضمانا بحفظ
القرآن عن تلاعب الجبارين ، بحيث يؤدي ذلك الى ترك تلاوته وترك
الصفحه ٢٢ :
وقد استعرضت
هذه الخطبة الشريفة كثيرا من الأمور المهمة التي يجب الوقوف عليها ، والتدبر في
معانيها
الصفحه ٣٠ : كانُوا يَعْمَلُونَ) «١٠ : ١٢».
التدبر في القرآن ومعرفة تفسيره :
ورد الحثّ
الشديد في الكتاب العزيز
الصفحه ٣١ : الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) «٢٨ : ٨٥» (١)
والأحاديث في
فضل التدبر في القرآن كثيرة. ففي الجزء التاسع
الصفحه ٤٢ : كان الغالب على أهل عصره السحر ، فأتاهم من عند الله
بما لم يكن في وسعهم مثله ، وما أبطل به سحرهم
الصفحه ٤٥ :
ويضارعه في بلاغته. وكلمات الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وخطبه محفوظة مدونة تختص بأسلوب آخر. ولو