الصفحه ٣٦٥ : ورجله من خلاف بغير حسم ، وتركه يتشحط في دمه حتى يموت وهو قول الله
تعالى :
(إِنَّما جَزاءُ
الَّذِينَ
الصفحه ٣٦٨ :
٢ ـ ومنهم من
قال : «إن الآية نزلت في الكفار جميعا ، فنسخت في خصوص المشرك» نسب ذلك إلى قتادة
الصفحه ٣٧٦ : معصية في ترك المناجاة ، إلا أنه يدل على أن من ترك
المناجاة يهتم بالمال أكثر من اهتمامه بها.
حكمة تشريع
الصفحه ٣٨٦ : الأول ، بأن
البداء لا ينشأ منه.
قال الرضا عليهالسلام لسليمان المروزي ـ في الرواية المتقدمة عن الصدوق
الصفحه ٣٨٧ : الْكِتابِ ١٣ : ٣٩. لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ
بَعْدُ) «٢٩ : ٤».
وقد دلّت على
ذلك روايات كثيرة
الصفحه ٣٩١ : .
والقول بالبداء
: يوجب انقطاع العبد الى الله وطلبه إجابة دعائه منه وكفاية مهماته ، وتوفيقه
للطاعة
الصفحه ٤٠٢ :
ويدل على ذلك
أيضا : أنا نعلم أنه قد صدر عن المعصومين عليهمالسلام كثير من الأخبار المخصصة لعمومات
الصفحه ٤١٣ :
أمارات على أمر ما من الأمور النفسانية وهو في الجمل الخبرية قصد الحكاية ،
وفي الجمل الإنشائية أمر
الصفحه ٤٢٨ :
فكذلك ، يمكن قصدها من اللفظ الموضوع لها ، وبما أن الذات المقدسة مستجمعة
لجميع صفات الكمال ، ولم
الصفحه ٤٥١ :
الوجه
الثالث : ما رواه أبو
هريرة : من أن سورة الكوثر ثلاث آيات (١) ، وأن سورة الملك ثلاثون آية
الصفحه ٤٥٨ :
المطلق الذي لا نقص فيه من جهة أبدا ، ففعله هو الفعل الكامل الذي لا نقص
فيه أبدا :
(قُلْ كُلٌّ
الصفحه ٤٦٠ : ».
فان صفة الرحمة
تستدعي الرغبة في نعمائه تعالى وطلب الخير منه. وأشير إلى المنشأ الرابع بقوله : (مالِكِ
الصفحه ٤٦٢ :
ومنه أيضا
إطلاق «المعبّد» على الطريق الذي يكثر المرور عليه.
الثالث :
التألّه ، ومنه قوله تعالى
الصفحه ٤٧٠ :
مِنْ
ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ٥٨ : ٧. كَذلِكَ
اللهُ يَفْعَلُ ما
الصفحه ٤٧٧ : الخضوع ، وليس بمعنى السجود المعهود.
ويرده : ان ذلك
خلاف الظاهر من اللفظ ، فلا يصار اليه من غير قرينة