الصفحه ٣٣٣ :
ذلك بولاء الإمامة ، ولا خلاف في ثبوت ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد ورد في عدة روايات
الصفحه ٣٤٣ :
وما رواه
الشعبي : «أن رجلا من المسلمين حضرته الوفاة ب «دقوقا» هذه ، ولم يجد أحدا من
المسلمين
الصفحه ٣٤٥ : الروايات التي وردت في تفسير الآية ـ : أنه مخالف لظاهر القرآن أيضا ، لأن
الخطاب في الآية للمؤمنين ، فلا بد
الصفحه ٣٤٩ : بالنسخ ،
ولا مرجح للثاني على الأول ، بل الترجيح للأول والدليل على ذلك أمران :
١ ـ الروايات
المستفيضة عن
الصفحه ٣٦٩ : الإمام مخير في كل حال بين القتل والاسترقاق والمفاداة والمنّ» ، رواه
أبو طلحة عن ابن عباس ، واختاره كثير
الصفحه ٣٧٤ : / ١٥.
(٢) فتح القدير : ٥ / ١٨٦ والروايات في هذا المقام كثيرة فليراجع تفسير
البرهان وتفسير الطبري وكتب
الصفحه ٣٩٣ : ) «٨ : ١٢».
وقوله تعالى :
(لِنَبْلُوَهُمْ
أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) «٨ : ٧».
وما أكثر
الروايات من
الصفحه ٣٩٧ : والروايات الناهية عن العمل بغير العلم ، والروايات الناهية عن التفسير
بالرأي مستفيضة من الطريقين.
ومن هذا
الصفحه ٤٢٠ : . (٢)
__________________
(١) صرح بذلك في عدة
من الروايات : منها رواية الصدوق والبخاري وسنذكرهما بعد هذا. (المؤلف) راجع
التهذيب
الصفحه ٤٤٣ : وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)(٢).
٢ ـ أحاديث أهل السنة :
وقد دلت على
ذلك أيضا روايات كثيرة من
الصفحه ٤٤٩ : لشبهة
لا يضرّ بالتواتر ، مع شهادة جمع كثير من الصحابة بكونها من القرآن ، ودلالة
الروايات المتواترة عليه
الصفحه ٤٧٧ : ، وان الروايات قد دلت على أن
ابن آدم إذا سجد لربه ضجر إبليس وبكى ، وهي دالة على أن سجود الملائكة الذي
الصفحه ٤٧٩ : وجريهم عليها من السلف
والخلف ، وما قدمناه من الروايات عن طرق أهل السنة.
كيف يتحقق الشرك بالله؟
تنبيه
الصفحه ٥٢٨ : قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم
القرآن ، وكبر حين يهوي ساجدا» ورواها بطريق آخر ، غير أنه
الصفحه ٥٣٤ : ؟ أرأيت
إن غلبت؟ قال : اجعل أرأيت باليمن ، رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يستلمه ويقبّله». رواه