الصفحه ٩٠ : إليهم الأمر؟ قال : قال : لا. قال
: قلت : فما ذا؟ قال : لطف من ربك بين ذلك» (١).
وفي رواية اخرى
عنه
الصفحه ١١٢ :
...)(١).
وهناك روايات
اخرى من أراد الاطلاع عليها فليراجع كتب الروايات وتفسير الطبري.
ومن الآيات
التي استدل بها
الصفحه ١٤١ : أصحابه مات سنة ٢٤٠ (٢).
أقول : الكلام
في رواة قراءته كما تقدم.
وأما حفص بن
عمر الدوري : فقد تقدمت
الصفحه ١٤٦ : في «الكامل». مات بعد سنة ١٧٠ فيما أحسب (١).
إن من ذكرناهم
من رواة القراء العشرة هم المعروفون بين
الصفحه ١٤٩ : بالاستدلال على ما اخترناه من عدم تواترها بأمور :
الأول : إن استقراء حال الرواة يورث القطع بأن القراءات نقلت
الصفحه ١٥٩ : لإثبات كونها من
القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فلا بد لنا أن ننبه
على هذا
الصفحه ١٧٠ :
ـ
عرض الروايات حول نزول القرآن على سبعة أحرف.
ـ
تفنيد تلك الروايات.
ـ
عدم رجوع نزول القرآن
الصفحه ١٧٢ : إليّ الخلق كلهم حتى
إبراهيم عليهالسلام» (٢).
وهذه الرواية
رواها مسلم أيضا بأدنى اختلاف (٣). وأخرجها
الصفحه ١٧٨ :
سبعا ، وبعضها يدل على أن جبرئيل كان ينطلق ويعود مرة بعد مرة.
ومن التناقض أن
بعض الروايات يقول
الصفحه ١٨١ : الروايات
المتقدمة ـ فلا بد للقائل بهذا أن يدلّ على هذه الحروف السبعة التي قرأ بها النبي
الصفحه ١٨٨ : يكون
الاختلاف في «وطلح. وننشزها» وجها واحدا لا وجهين.
٤ ـ ان صريح
الروايات المتقدمة أن القرآن نزل في
الصفحه ١٩٢ :
ينافي مخاصمة عمر مع هشام بن حكيم في القراءة ، مع أن كليهما من قريش.
٣ ـ ولأنه
ينافي مورد الروايات ، بل
الصفحه ١٩٣ : معنى صحيح ، فلا بدّ من طرح
الروايات الدالة عليه ، ولا سيما بعد أن دلّت أحاديث الصادقين عليهمالسلام على
الصفحه ٢٠٦ : المتواترة منع وقوعه (٢). وعلى ذلك فكيف تصحّ نسبة النسخ إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بأخبار هؤلاء الرواة
الصفحه ٢١١ : جزما.
وتوضيح ذلك :
أن هذه
الروايات دلت على اقتران العترة بالكتاب ، وعلى أنهما باقيان في الناس إلى