الصفحه ١٧١ :
لقد ورد في
روايات أهل السنة : أن القرآن انزل على سبعة أحرف ، فيحسن بنا أن نتعرض إلى
التحقيق في
الصفحه ١٨٤ :
٣ ـ ان الرواية
مضطربة في مفادها ، فإن الزجر والحرام بمعنى واحد ، فلا تكون الأبواب سبعة ، على
أن
الصفحه ٢١٠ : من قبل التوراة ، ولا من قبل
الإنجيل ، والزبور ، ولا من خلفه أي لا يأتيه من بعده كتاب يبطله» ورواية
الصفحه ٢٢٠ : والإنجيل ، وقد ورد في الروايات المتواترة من طريقي الشيعة والسنة
: أن كل ما وقع في الأمم السابقة لا بد وأن
الصفحه ٢٢٢ : ، والروايات
الدالة على ذلك كثيرة :
منها : ما في
رواية احتجاج علي عليهالسلام على جماعة من المهاجرين والأنصار
الصفحه ٢٢٦ :
عرض روايات التحريف :
علينا أن نبحث
عن مداليل هذه الروايات ، وإيضاح أنها ليست متحدة في المفاد
الصفحه ٢٢٨ : كلام الله عزوجل عن مواضعه».
المفهوم الحقيقي للروايات :
والجواب عن
الاستدلال بهذه الطائفة : ان
الصفحه ٢٣٢ : من الأدلة الواضحة على عدم ذكره في الآيات.
الطائفة
الثالثة : هي الروايات
التي دلت على وقوع التحريف
الصفحه ٢٤٥ : ، فكتب ، وإن عمر أتى بآية
الرجم فلم نكتبها لأنه كان وحده» (١).
هذه أهم
الروايات التي وردت في كيفية جمع
الصفحه ٢٥٥ : . وعلى كل حال فهذا التفسير واضح الفساد من جهات
:
أما
أولا : فلمخالفته
صريح تلك الروايات في جمع القرآن
الصفحه ٢٩٣ : ، فجلده النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ونفاه سنة ، ومحا سهمه من المسلمين ، ولم يقده به (١). وبما رواه ابن
الصفحه ٣٠٤ :
فيردّه :
أولا : ان النسخ لا يثبت بخبر الواحد.
وثانيا : انها ليست رواية عن معصوم ، ولعلها
الصفحه ٣١٣ :
ونسب ابن كثير
جوازها إلى أحمد بن حنبل عند الضرورة في رواية (١) وقد تزوج ابن جريح أحد الأعلام
الصفحه ٣٢١ :
أن تكون جملة (زمن خيبر) في الرواية المتقدمة راجعة إلى تحريم لحوم الحمر الأهلية
، لا إلى تحريم المتعة
الصفحه ٣٢٣ : .
الثاني : شهادة العدول عن المتعة في الرواية الأولى ، مع عدم
نهيهم عنها تدل على أنهم كانوا يجوّزونها